صرحت وزارة الخارجية الإستونية بأن احتجاز قنصلها في سان بطرسبرج، مارت لياتَي، لن يسهم في خلق علاقات بناءة بين روسيا والاتحاد الأوروبي. قال رئيس قسم الاتصالات في وزارة الخارجية الإستونية، آري لميك: «تعتقد وزارة الخارجية الإستونية أن التهم الموجهة إلى لياتَي لا أساس لها من الصحة، وهذه القضية تظهر بوضوح أن الكرملين اختار طريق المواجهة بدلاً من عكس الاتجاه السلبي في العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي»، مضيفا: «هذا مثال آخر على حقيقة أن روسيا غير مهتمة بعلاقات بناءة مع الاتحاد الأوروبي». كما أشار المسؤول الإستوني إلى أن القنصل كان يحضر اجتماع عمل في معهد سان بطرسبرج الحكومي للفنون التطبيقية، مضيفا أن «جهاز الأمن الفيدرالي احتجز القنصل لمدة ساعة ونصف الساعة عندما غادر الاجتماع، واتهمه باختلاس مواد ذات أهمية كبيرة». هذا وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، القبض على القنصل الإستوني، مارت لياتَي، في مدينة سان بطرسبورغ، أثناء تسلمه مواد سرية. وجاء في بيان الأمن الفيدرالي الروسي: «قام جهاز الأمن الفيدرالي في مدينة سان بطرسبرج بالقبض على دبلوماسي إستوني، هو القنصل العام لجمهورية إستونيا في سان بطرسبرج، مارت لياتي، متلبسا، أثناء تسلمه معلومات سرية من أحد المواطنين الروس».