إسبانيا ضد كرواتيا.. مواجهة متوازنة وغامضة في ثمن نهائي «يورو 2020»

تتميز بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020 بمجموعة مثيرة من المباريات الإقصائية خلال هذا الاسبوع، حيث تلتقي إسبانيا مع كرواتيا على أرضية ملعب باركين يوم الاثنين، كان كلا المنتخبين غير جيدين على الاطلاق خلال الشهر الماضي ولديهما رغبة لتقديم مستوى جيد في هذه المباراة.
كانت كرواتيا على وشك الإقصاء بعد النتائج السيئة في أول مباراتين لكنها تعافت بأداء رائع أمام منتخب اسكتلندا، يمر المنتخب المُلقب بال «البلقان» بمرحلة انتقالية في الوقت الحالي ولديه الكثير من العمل للقيام به قبل هذه المباراة.
وخاضت إسبانيا مشوار مُماثل في مجموعتها لكنها خرجت بفوز مُذهل 5-0 على منتخب سلوفاكيا. يواجه منتخب لا روخا بعض المشاكل التي يجب حلها قبل خوض هذه المباراة وسيحتاج إلى أن يكون في أفضل حالاته أمام منتخب كرواتيا القوي.
إسبانيا ضد كرواتيا وجهًا لوجه:
تتمتع إسبانيا بتفوق طفيف على كرواتيا فيما يتعلق بسجل المواجهات، وقد فازت بأربع مباريات من أصل ثماني مباريات لعبت بين المنتخبين. نجحت كرواتيا في تحقيق ثلاثة انتصارات ضد إسبانيا وستريد الفوز للمرة الرابعة في هذه المباراة.
ووقع اللقاء السابق بين المنتخبين عام 2018 وانتهى بفوز كرواتيا بنتيجة 3-2. عانت إسبانيا سلسلة من الأخطاء الدفاعية في المباريات السابقة وستحتاج إلى أن تكون أكثر قوة خلال مواجهة كرواتيا.
الأرقام التي يجب أن تعرفها قبل اللقاء:
لا تملك إسبانيا أفضل سجل في دور ال16 وقد تم إقصائها في هذه المرحلة في كل من كأس العالم 2018 ويورو 2016. تمتع الجيل الذهبي الإسباني بسلسلة انتصارات مُذهلة من 2008 إلى 2012 لكن بعد ذلك عانى لا روخا من الفشل في الذهاب بعيدًا.
كرواتيا لديها أيضا سجل ضعيف مماثل في اليورو وخرجت من دور الستة عشر في ثلاث مناسبات. وصل الكروات إلى هذه المرحلة من المنافسة ثلاث مرات من أصل ستة مرات وسيحتاجون الفوز أمام إسبانيا لمواصلة المشوار.
تسببت إسبانيا في أكبر هزيمة في تاريخ كرة القدم الكرواتية بفوزها الاستثنائي 6-0 في دوري الأمم الأوروبية في عام 2018. وعادت كرواتيا مرة أخرى بالفوز 3-2 على إسبانيا بعد شهرين، لكنها ستحتاج إلى توخي الحذر خلال هذه المواجهة.
في عامه ال 35 و286 يومًا، أصبح المُخضرم في ريال مدريد لوكا مودريتش أكبر لاعب سناً يسجل هدفًا لكرواتيا في بطولة أوروبا بعد هدفه الرائع أمام منتخب اسكتلندا. المايسترو الكرواتي هو أيضًا أصغر هداف لفريقه في المسابقة ولا يزال أحد أهم لاعبي كرواتيا.