عرب 48 ل«المصري اليوم»: عصابات اليمين المتطرف الإسرائيلي تنتشر وسط البلدات العربية للاعتداء علينا

لليوم السادس على التوالي منذ بدء الحرب في غزة والمظاهرات داخل الضفة الغربية والقدس نصرة للمسجد الأقصى وأهالي حي الشيخ جراح بالقدس، امتدت المظاهرات داخل إسرائيل بين عرب 48 «فلسطينيي الداخل» والعصابات اليمينة المتطرفة، ما أثار تخاوف من السيطرة على الأحياء العربية داخل إسرائيل بمساعدة جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية.
وقال رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي العربي في إسرائيل، وعضو الكنيست السابق، جمال زحالقة، وهو أحد أبناء عرب 48 ومقيم في مدينة الناصرة، إن القدس هي من تثير غضب كل فلسطيني في كل مكان.
وأوضح في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، أنهم في الداخل المحتل ينظمون مظاهرات لنصرة القدس، لكن جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية يأتون بمستوطنين من خارج المدن من أجل السيطرة على الأحياء العربية داخل إسرائيل، مؤكدًا أنهم يدافعون عن هويتهم العربية رغم أنف الاحتلال.
وتابع: «الجيش ياتي يقضعطان من المستوطنين المتطرفين في مناطق اللد ويافا وحيفا وعكا ليقوموا بعمليات عنف بسماعدة الشرطة»، ويؤكد أن «نتنياهو طلب من قادة الجيش إرسال تعزيزات من الجيش لكنهم رفضوا وبعد ذلك وافقوا على استقطاب قوات حرس الحدود وهم قوات عسكرية بوليسية فاشية لا تؤذي إللا اعرب وليس لحفظ الأمن كما يزعم نتنياهو».
واوضح ان عشرات الالاف من العرب يتصدون يوميا لتلك الهجمات الخسيسة على أحيائهم، مؤكدًا أنهم يدعمون المقاومة ولكنهم يريدون إنهاء الحرب، لافتا إلى أن القدس هي البوصلة الأولى والأخيرة.
فيما أوضح أحد نشطاء عرب 48 في مدينة حيفا، ورئيس اللجنة الشعبية بقرية الزرقا أخر القري العربية على سواحل حيفا، سامي على، أن الوضع متوتر وهناك احتجاجات عديدة ومواجهات لليوم السادس على التوالي مع الشرطة في عدة مواقع في البلاد في حيفا واللد والرملة والجليل والمدن المختلطة والمشتركة بين العرب واليهود داخل إسرائيل.
وأوضح في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، أن الشرطة تقوم باستعمال العديد وسائل تفريق المظاهرات العربية وتتعامل مع المتظاهرين في أي نشاط بقوة وردع وعنف كتير شديد وهمجي وعنجهي.
وتابع:«المن الطرف الاخر صار هناك دعوات لكل المنظمات اليهودية التوراتية ليقوموا بملاحقظ العرب والاعتداء عليهم والتنكيل بهم وصار هناك اعتداءات عديدة على مواطنيني عرب فلسطينين في الداخل»، وأضاف ان هناك عشرات الاعتقال للشباب بشكل بربري وهناك مخاوف من التجول والتنكيل بين البلدات لأن عصابات اليمين المتطرف تنتشر ومعهم سلاح للاعتداء على المواطنين العرب.