تناول الإعلامي عمرو الليثي والفنان أحمد صيام في حلقة، اليوم الثلاثاء، من برنامج «رمضان المصري على القهوة» عبر إذاعة الشرق الأوسط، الحديث عن الأغنية الخالدة، والتي تحمل معاني الفرحة والسعادة «يا ليلة العيد»، وملحن الأغنية الراحل محمد القصبجي. وعقب الفنان أحمد صيام خلال الحلقة قائلًا: «كلنا عندنا ذكريات جميلة مع الاغنية دي، والتي تعتبر وأغنية رق الحبيب من أشهر ألحان القصبجي لأم كلثوم، لكن يا خسارة أهو الراجل العظيم القصبجي، والذي لحن في حياته 1265 أغنية لكبار المطربات والمطربين وأهمهم طبعا أم كلثوم انتهت حياته نهاية مؤسفة«. ورد عمرو الليثي: «فعلًا.. وكتير من النقاد والموسيقيين رأيهم أن القصبجي كتب بنفسه نهاية حياته الفنيه لما قبل أنه يترك عرشه كأهم ملحن في مصر، ويكتفي بأنه يكون مجرد عازف عود في فرقة أم كلثوم ويفضل قاعد وراها لآخر يوم حتى وفاته في 26 مارس 1966». وأشار «صيام» إلى أن «القصبجي مات وهو زعلان من أم كلثوم، وأنها رفضت لحنًا لها، واعتبرته لحن قديم مش ماشي مع العصر، وبدأت ثومة مرحلة تعاونها مع الملحنين الشباب ومنهم العبقري بليغ حمدي الذي لحن لها 11 اغنية من أجمل ألحانها الأخيرة». ورد عمرو والليثي: «أنا مش مصدق أن ام كلثوم تعمل كده مع القصبجي، لأنه بيعتبر من أكتر المجددين الذين طوروا الموسيقى..هو فيه حد ينسى لحنه الجميل لأسمهان «امتى هتعرف امتى» ولحنه الرائع لليلى مراد «انا قلبي دليلي».