بريطانيا تستعد لاستئناف السفر الدولى وفتح قطاعات بالاقتصاد

قال رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، أمس، إنه سيكون بمقدور الجميع فى بلاده إجراء فحص فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» مرتين فى الأسبوع، فى إطار مسعى جديد لمكافحة الجائحة مع تخفيف القيود المجتمعية واستمرار التطعيم بوتيرته السريعة. وكانت بريطانيا كشفت أن جونسون سيضع خططا لاستئناف رحلات السفر الدولية وفتح قطاعات من الاقتصاد، فيما سيكون برنامج الفحص الجديد سيكسر سلاسل نقل العدوى وسيساعد فى رصد الحالات التى لا تظهر عليها أعراض.
ومن المتوقع أن يؤكد جونسون إعادة فتح جميع أماكن الضيافة المفتوحة وصالونات تصفيف الشعر اعتبارا من 12 إبريل الجارى فى إنجلترا، وسيكون هناك نظام لتصنيف الدول استنادا إلى مستويات الإصابة والتطعيم من أجل السماح بالسفر الدولى وفقا ل«رويترز». من ناحية أخرى، حصل آلاف الباكستانيين على التطعيم بلقاحات مضادة لكورونا، من خلال المبيعات التجارية، التى بدأت فى مطلع الأسبوع الجارى، فى حين تقدم اللقاح مجانا للعاملين فى مجال الرعاية الصحية ومن تزيد أعمارهم عن 50 عاما. وفى الشهر الماضى سمحت باكستان للقطاع الخاص بالاستيراد التجارى للقاحات، وأعلنت مراكز التطعيم فى مدينة كراتشى، أمس الأول، أنها بيعت بالفعل، وتقدم باكستان اللقاح الروسى «سبوتنيكV» مقابل 80 دولارا للجرعتين، ورغم ذلك اصطف المواطنون فى طوابير طويلة، حيث وقف البعض فى كراتشى لما يقرب من 3 ساعات من أجل التطعيم. وكان معظم المنتظرين فى الطابور من الشبان الذين ما زالوا غير مؤهلين للتطعيم الحكومى المجانى.
وفى سياق متصل، سجلت وزارة الصحة الهندية ارتفاع حالات الإصابة اليومية بأكثر من 100 ألف، ليرتفع إجمالى الإصابات لأكثر من 12 مليون حالة وأكثر من 165 ألف حالة وفاة.
وقال وزير الصحة الليبى، على الزناتى، إن شحنات من لقاح «سبوتنيك» ستصل فى القريب العاجل، فى حين وصلت أكثر من 101 ألف جرعة، معلنا أن وصول الجرعات الأخرى التى تتراوح ما بين 300 و400 ألف جرعة ستصل عن طريق الإمارات. وأشار الزناتى إلى أن عدد الجرعات من اللقاح الروسى ولقاحات أخرى من المتوقع أن تبلغ 10 ملايين جرعة، لافتا إلى أن الغرف الباردة لتخزين اللقاحات سيتم توفيرها فى باقى المدن الليبية، معلنا أنه سيكون أول من يتلقى اللقاح، لافتا إلى أن الأولوية ستكون للعاملين فى مراكز العزل، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والعاملين فى المستشفيات والمراكز الصحية المختلفة. ودعا رئيس لجنة تقييم الوضع الوبائى فى الأردن، سعد الخرابشة، إلى إلغاء العام الدراسى واعتباره سنة رسوب، واستشهد بمقولة أمين عام وزارة التربية أن هناك نحو 100 ألف طالب لم ينخرطوا فى التعليم عن بعد، متسائلا، فى تغريدة له، عبر تويتر، ماذا يحدث لو خسر الطالب سنة وكأنها سنة رسوب؟».
وأكد وزير الصحة اللبنانى حمد حسن، عدم تسجيل أى آثار جانبية للقاحات حتى الآن، ووفقا لما ذكره موقع «النشرة» اللبنانى قال إن عدد من تلقوا جرعتى لقاح فايزر بلغ نحو 87 ألف شخص، وأن عدد من تلقوا لقاح أسترازينيكا أكثر من 6 آلاف شخص، مشيرا إلى عدم تسجيل أى آثار جانبية لدى أحد منهم استدعت دخول المستشفى.
ولفت إلى أن عدد المسجلين على المنصة لتلقى اللقاح تجاوز أكثر من مليون شخص، وأغلبهم فوق ال 70 عاماً ويتلقون اللقاح فى شهر إبريل الجارى، وأن هناك 50 ألف جرعة لقاح سينوفارم، تبرع من الصين 10 آلاف منها للجيش اللبنانى وستخصص البقية للنقابات. وكان المدير الإقليمى للبنك الدولى ساروج كومار جيها، قال إن حالة التأكد من المحسوبية فى التطعيم باللقاحات، فإن البنك الدولى سيعلق تمويل اللقاحات. وقال وزير الصحة الإيرانى، سعيد نمكى، إن بلاده تواجه إحدى أكبر موجات تفشى الفيروس، وإن نظامها الصحى سيواجه أياما صعبة، فيما انتقد عدم فرض قيود على السفر، وعدم حظره خلال عطلة عيد النوروز، مما أدى لمواجهة مشكلة كبيرة جراء ذلك. وأوضح أن إنتاج اللقاح الوطنى المضاد لكورونا موضع اعتزاز وفخر لبلاده، معربا عن أمله بتطعيم عدد كبير من المواطنين حتى نهاية فصل الربيع. وقال مجلس محافظة طهران إن البلاد دخلت خانة المدن الحمراء من حيث تفشى كورونا، داعيا إلى خفض عدد موظفيها بين الثلث والنصف حتى إشعار آخر، حسب التصنيف الحكومى لأهمية الخدمات التى تقدمها للمواطن. وكان الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، أعلن فى وقت سابق، عن أن الموجة الرابعة من جائحة كورونا بدأت فى محافظتين، ومن المحتمل أن تتسع إلى محافظات أخرى فى البلاد.