11 خلافا .. ميجان ماركل والأمير هاري يواجهان القصر الملكي البريطاني

فتاة من أصول إفريقية اقتحمت الأسرة المالكة، قد يبدو عنوانًا لأحد الأفلام أو القصص الخيالية، ولكنه ليس كذلك، هو وصف تم إطلاقه فى التقارير الصحفية البريطانية على ميجان ماركل، زوجة الأمير هارى، حفيد ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث.
خلال هذا الأسبوع، كان اسما ميجان وهارى الأكثر بحثًا وتداولًا فى العديد من التقارير الإعلامية وعبر منصات السوشيال ميديا بسبب لقائهما مع المذيعة أوبرا وينفرى، والذى كشف عن استمرار الخلاف بينهما وبين الأسرة الملكية طيلة السنوات الماضية.
الخلاف الأول
هو تواجد الفتاة ذات الأصول الإفريقية فى أوساط الأسرة الملكية البريطانية، ليصفها الكثيرون بالفتاة المتمردة، ذات الأصل الإفريقى، التى كسرت جميع القواعد الملكية فى مواجهة علنية مع ملكة بريطانيا، الملكة إليزابيث، بل كان مجال عملها أيضًا مخالفًا للعادات الملكية بسبب عملها فى الفن، حيث حصلت على فرصة لتأدية دور المحامية المتدرّبة ريتشل زين فى المسلسل الأمريكى Suits، الذى عرضته شبكة USA.
الخلاف الثانى:
كسرت ميجان أول قاعدة للأسرة المالكة بإطلالتها واختياراتها فى ملابسها، حيث اعتمدت إطلالة بسيطة للغاية فى أول ظهور لها بصحبة هارى حين اختارت إطلالتها البنطلون الجينز والقميص الأبيض، حيث علّق الكثيرون بأن هذه الإطلالة لا تليق بالخروج برفقة أمير من العائلة المالكة.
الخلاف الثالث
أدى الأمير هارى ما يُعرف ب«تحية الشامبانزى»، أثناء لقائه مع عالِمة البيولوجيا الشهيرة، جين جودال، وهو ما يُعتبر تخطيًا للبروتوكول الملكى، وانتقدته حينها الصحافة البريطانية لكسره القواعد الملكية البريطانية.
لم يكن هارى فقط مَن قام بكسر القواعد الملكية، بل زوجته، فالتحية الرسمية التقليدية لأفراد العائلة الملكية هى الانحناء، ولكن كيت روبرتسون، مؤسِّسة القمة العالمية للناشئين، أصرت على معانقة ميجان ميركل على المسرح، ما يُعد تخطيًا للتقاليد والبروتوكول الملكى، حيث إن احتضان أى فرد من أفراد الأسرة المالكة محظور لأسباب أمنية، واحترامًا لمكانتهم.
الخلاف الرابع
زار هارى وميجان مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا، إذ أقبل أحد الأطفال الصغار على معانقة الأميرة، كما حرص الأمير هارى على معانقة جيسيكا ديهورست، مؤسِّسة The Justice Desk، الخاصة بالدفاع عن حقوق الفتيات الصغار، ما يعتبره الكثيرون كسرًا واضحًا للقواعد الملكية.
الخلاف الخامس
استخدام السوشيال ميديا هو علامة فارقة فى حياة الأسرة الملكية، حيث كتب الأمير هارى وزوجته ميجان ميركل رسالة فى عيد ميلاد الأمير لويس على «إنستجرام»، حيث يُعتبر ممنوعًا أن يقوم أحد من أفراد الأسرة المالكة بالكتابة والتعليق.
الخلاف السادس
بعد ذلك بدأت ملامح الخلاف والصدام تظهر للعلن، حين غابت الملكة إليزابيث عن حفل تعميد الحفيد «أرتشى» فى كنيسة بالقرب من قلعة وندسور بشكل سرى، عكس ما يحدث فى مثل هذه المناسبات الملكية، وحضر التعميد 25 فردًا فقط من الأصدقاء والعائلة المقربين، وفى مقدمتهم جد الطفل، الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر.
الخلاف السابع
تم رصد اختفاء صور حفيد الملكة، الأمير هارى، وزوجته ماركل، من مكتب الملكة، أثناء إلقاء الخطاب التقليدى الذى وجهته الملكة إليزابيث إلى الشعب البريطانى مع بداية العام الجديد، فظهرت الملكة جالسة على المكتبة، ووضعت كالعادة صورًا لأفراد عائلتها، بمَن فيهم زوجها الأمير فيليب ونجلها الأمير تشارلز مع زوجته كاميلا، بالإضافة إلى حفيد الملكة الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، دوق ودوقة كامبريدج، وأطفالهما الثلاثة، ناهيك عن صورة للملك السابق الراحل جورج السادس، والد الملكة إليزابيث.
الخلاف الثامن
أعلن دوق ودوقة ساسيكس، الأمير هارى وزوجته ميجان، تنازلهما عن مهامهما كعضوين بارزين فى العائلة الملكية ببريطانيا والعمل لتحقيق الاستقلال المالى.
وقال الزوجان، فى بيان صادر عن قصر باكينجهام، إنهما يخططان للاضطلاع بدور متقدم ضمن المؤسسة الملكية، وأضافا أنهما ينويان العمل من أجل الوصول إلى الاستقلال المالى.
وقال مصدر ملكى إن الأسرة المالكة البريطانية تشعر بالألم وخيبة الأمل بسبب الإعلان الصادم من الأمير هارى وزوجته ميجان بأنهما سيتنحيان عن أداء مهامهما الرئيسية وسيمضيان مزيدًا من الوقت فى أمريكا الشمالية.
الخلاف التاسع
فى لقاء ميجان وهارى مع أوبرا وينفرى، وصفت ميجان ميولها نحو الانتحار بالفكرة الواضحة التى شعرت برغبة فى تنفيذها خلال شهور حملها فى طفلها الأول، وحينما سعت للحصول على المساعدات من قسم الموارد البشرية بالقصر الملكى البريطانى «باكنجهام» فى مشكلتها التى تتعلق بصحتها العقلية، تم منع تقديم أى مساعدات لها.
الخلاف العاشر
خلال اللقاء الشهير مع أوبرا وينفرى، كشفت ميجان عن وجود خلافات واضحة بينها وبين كيت ميدلتون، زوجة الأمير وليام، شقيق هارى، حول فستان الزفاف الخاص بميجان، الأمر الذى جعل العروس تبكى حينها بشدة، ولكن سرعان ما سعت ميدلتون لإصلاح الأمر.
الخلاف الحادى عشر
كشفت ميجان أنه تم رفض أن يحصل «آرتشى» على لقب «أمير»، بعد ولادته، بأمر من القصر الملكى وليس برفضها أو زوجها الأمير هارى لحصول طفلهما على اللقب، بل عرفت بعد الولادة أن القصر يريد تغيير الأوضاع بشأن حصول أبناء الأسرة على اللقب.