أقامت ربة منزل، أمام محكمة أسرة القاهرة الجديدة، دعوى ضد طليقها، تطالبه فيها بتجهيز ابنته بعد خطبتها. وقالت المدعية في دعواها إن والد ابنتها يرفض مساعدتها في زواجها، وإنها طلبت من خطيبها تأجيل موعد الزيجة لعدم تمكنها من تجهيز المطلوب منها. وأضافت أن طليقها تعامل مع ابنته بطريقة سيئة عندما توجهت إليه على أمل مساعدتها في تجهيزات الزفاف، ما جعلها تعود إليها ودموعها تنهمر على وجهها و«مكسورة الخاطر»، وقالت لها إنها نادمة على توجهها إليه. وأوضحت المدعية أنه كان يرفض تزويد أي مبالغ عن الذي يدفعها للنفقة التي حصلت عليها بحكم من المحكمة، رغم زيادة متطلبات ابنيهما في كل فترة عمرية. وذكرت المدعية أنها تزوجت، منذ «28 سنة»، من موظف بإحدى الشركات، وكان زوجها ميسور الحال، وأنجبت منه ابنة، 25 سنة،، وابنًا، 23 سنة، وكانت الخلافات التي تنشب بينهما بسبب بخله ورفضه الإنفاق عليها وعلى ولديه، رغم تقاضيه راتبًا كبيرًا من عمله، وكان هذا سببًا في الطلاق. وأكدت أنه لم يقترب من ابنيه، ويتعامل معهما بجفاء، وخلال سنوات عمرهما لم يُشعرهما بحنان الأب.