«المصيلحي»: المنافذ المتحركة وجمعيتي جزء من دعم المشروعات الصغيرة

قال الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن مشروعي «جمعيتي» و«المنافذ المتحركة»، يصبان في نفس هدف دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة، لتوفير فرص عمل وتحقيق عملية التنمية.
وأضاف «المصيلحي» خلال اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب، لمناقشة رؤية وخطة وزارة التموين والتجارة الداخلية لدعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أنه كان من المهم لضبط الأسعار، توغير السلع وتوسيع وانتظام شبكة التوزيع، لتكون منتظمة على مستوي الجمهورية، ومن هنا جاءت فكرة «جمعيتي»، وهذا الموضوع يسير بشكل جيد، ومن أجل تحقيق الاستمرارية كان لابد من وضع قواعد موضوعية، وتم وضع شرط مسافة 500 متر بين المشروع وبين أقرب بقال تمويني.
وتابع: «جمعيتي، تقدم تموين وسلع حرة، وتحديد عدد البضاعة، ويتم عمل تحفيز، والموضوع يسير بشكل جيد ومنتظم، ويكون هناك استثناءات في بعض المناطق في الصعيد والأماكن البعيدة المنعزلة، وهذا المشروع يساهم في تشغيل الشباب، وعلي الأقل من واحد إلى ثلاثة في الأسرة، وميزته أن الشباب أشطر من البقال التمويني التقليدي، ويتاح له استبدال نقاط الخبز ويشغل سلع حرة مع بضاعته».
وأوضح وزير التموين، أن المرحلة الأولي من جمعيتي انتهت، وتشمل 3119، والثانية تقدم لها 1112، والمرحلة الثالثة قاربت على الانتهاء وحتي الآن تقدم 1697، وإجمالي عددها حتي الآن 5928 منفذ على مستوي الجمهورية، ومتبقي 368 منفذ سيتم إنهائها.
وأعرب الوزير عن أرتياحة لطرح التراخيص المؤقتة في القانون، وقال إنها ساعدت على تيسير الإجراءات، ويتم منح مهلة 6 شهور للناس لإنهاء الإجراءات، وأشار إلى أنه في المرحلة الرابعة تقدم 5833.
وذكر أن المرحلة الرابعة، متوافقة مع المشروع القومي لمبادرة حياة كريمة، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «نعطي أولوية للمراكز الأكثر احتياجا ضمن مبادرة حياة كريمة، بهدف إيجاد فرص عمل مستمرة لزيادة دخل للمواطن لرفع مستوي المعيشة».
ولفت الوزير إلى أنه على استعداد في المرحلة الرابعة في القري الأكثر احتياجا، بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، ووزارة الصناعة والبنك المركزي، لطرح مشروعات جمعيتي للشباب بفائدة أقل ما يمكن، والأمر حتي الآن في إطار الاستعلام «ونأخذ مركزي ساحل سليم بأسيوط وقفط بقنا، كمثالين يتم دراسة تنفيذ التجربة بهما».
وعن مشروع المنافذ المتنقلة، قال وزير التموين، إنه يشبه مشروع جمعيتي، ويتم إدارته بالتنسيق بين الوزارة والبنك الأهلي وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، وقال «هذا المشروع قد يكون أفضل لكن المواطن شايف المحل الثابت اللي بيفتحه ويروح، عليه إقبال أكبر، لذلك لابد من رفع الوعي، لذلك تم التنسيق مع المحافظين، بأن تخصص لها أماكن محددة»عشان الناس تعرفها«حيث واجهنا معوقات بالنسبة للمنطقة الجغرافية التي يتحرك فيها المنفذ، وكان هناك عدم التزام وانضباط، ويتم التنسيق مع وزير التنمية المحلية والمحافظين، قبل الموافقة، ويتم الحصول على موافقة المحافظ أولا».