رئيس «المصريين الأحرار» يشارك في ملتقى الصين لمناقشة مبادرة "الحزام والطريق"

شارك الدكتور عصام خليل رئيس حزب «المصريين الأحرار»، في ملتقى تنظمه دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعى الصينى، لمناقشة آليات المشاركة في مبادرة «الحزام والطريق»، وذلك عبر تقنية «الفيديو كونفرانس».
ووجَّه رئيس الحزب التحية إلى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى، وجميع القائمين على الدورة الدراسية الخاصة ب«الحزام والطريق» كما وجَّه الشكر لدولة الصين لاهتمامها بمشاركة الأحزاب المصرية.
وقال خليل إن مشروع «الحزام والطريق» يعتبره «حزب المصريين الأحرار» بمثابة مشروع القرن الاقتصادى لما له من آثار اقتصادية وتنموية وثقافية إيجابية جيدة ستخدم كل البلدان التي يمر بها هذا الحزام.
وأضاف، أن اهتمام الحزب الشيوعى الصينى بمشاركة الأحزاب المختلفة ليس غريباً على منهج دولة الصين العظيمة، إذ أنها تمد يد العون والمشاركة الفعالة والبناءة لكل بلدان العالم على الدوام.
وتابع: «لدينا ثقة بأن الحزب الشيوعى الصينى سيحقق النجاح الاقتصادى والتنموى والثقافى الساحق والمضمون لمشروع الحزام والطريق، خاصة أن الصين امتلكت خبرة رائعة في كيفية صناعة نهضة اقتصادية شاملة في أسرع وقت ممكن أبهرت العالم أجمع».
وأكد أن تبادل الأفكار والرؤى بين الحزب الشيوعى الصينى والأحزاب ذات الأيدولوجيات المختلفة هو سبب آخر لضمان نجاح هذا المشروع.
واستطرد: «يتطلع حزب المصريين الأحرار إلى مزيد من تبادل اللقاءات والأفكار والرؤى مع الحزب الشيوعى الصينى، بصورة أكثر كثافة عن الفترة الماضية، لوضع استراتيجية مشتركة واضحة لتنفيذ مشروع الحزام والطريق، ونحن على استعداد للمشاركة من خلال لجنتنا الاقتصادية بالحزب، والتعاون في هذا الموضوع».
واستعرض رئيس «حزب المصريين الأحرار» أهمية الموقع الجغرافى المتميز لمصر بين ثلاث قارات هي آسيا وإفريقيا وأوروبا، وإطلالها على بحرين هما البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، بسواحل يبلغ طولها أكثر من 2000 كم، منوهاً إلى أنها أحد دول المصب للنيل العظيم، فضلاً عن التطور الشامل الذي تشهده في البنية التحتية وتوفيرها الطاقة اللازمة لكل مشروعات التصنيع المستقبلية، والقوى البشرية ذات المهارات والخبرات وغيرها.
وشدد خليل، أن هناك اتجاهاً لتكون مصر هي مركز الطاقة في المنطقة وبالتحديد في البحر الأبيض المتوسط، منوهاً إلى تقارب الحضارتين والثقافتين الصينية والمصرية مما يجعل مصر هي بوابة «الحزام والطريق» إلى قارة إفريقيا وشريكاً أساسياً فاعلاً بها.
كما وجَّه، خلال الكلمة، تهنئة للحزب الشيوعى الصينى على مخرجات الدورة الكاملة الخامسة للجنة المركزية التاسعة عشر للحزب الشيوعى الصينى.
وأعرب عن شكره على إرسال أول دفعة من لقاح «سينوفارم» للمناعة من فيروس COVID-19، متمنياً التوفيق للرئيس شى جينبينغ، والرئيس عبدالفتاح السيسى لمجهوداتهما في النهوض ببلديهما، واختتم كلمته قائلاً: «تحيا دولة الصين الشقيقة وتحيا مصر دائماً وأبداً».