تواصلت الجولات التثقيفية والورش الفنية لليوم السابع على التوالى ضمن فعاليات مشروع أهل مصر للأطفال «الدمج الثقافي»، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة لأطفال أسوان والقاهرة، بزيارة المتحف المصري بالتحرير، ليكتمل البرنامج الثقافي الذي شهد العديد من الزيارات منها أهرام الجيزة، قصر عابدين،الكنيسة المعلقة والمتحف القبطى بمجمع الأديان، حديقة الحيوان، قلعة قايتباى ومكتبة الإسكندرية. ومن داخل أروقة المتحف استمع الأطفال لشرح ايمان شوكت، وأبتسام أبوالدهب مرشدى الجولة عن تاريخ بناء المتحف وأبرز مقتنياته والتى تضم آثار وممتلكات تمثل الحضارة المصرية بمختلف عصورها وأشهر ملوكها، حيث شاهد الأطفال تماثيل شيخ البلد، الملك خوفو والكاتب المصرى القديم والتى تعود للدولة القديمة، أما الدولة الوسطى فشاهد الأطفال تمثال أمنحتب الثانى وسنوسرت الأول وسنوسرت الثانى، بالإضافة لتماثيل الدولة الحديثة ومن أهمها تمثال الملكة حتشبسوت، تحتمس الثالث وتوت عنخ أمون. ووصولا للدور الثاني من المتحف؛ شاهد الأطفال تمثال الملك أخناتون وكذلك ثالوث منقاورع والقناع الذهبى والتابوت الخاص بتوت عنخ أمون الذي تعد من أهم القطع الاثرية الذي يحتوى عليها المتحف، واختمت الزيارة بورش فنون تشكيلية لرسم لوحات من العصر الدولة الحديثة وأشهر ملوكها لتعكس مدى إنطباع الأطفال عن الزيارة باستخدام خامات وألوان مختلفة. نفذ الفنان يحيى حسن ورشة لكتابة «أسمك بالفرعونى على خراطيش فرعونية»، كما نظمت الفنانة أميرة سعد ورشة تصميم أله فرعونية سيلويت بالطباعة الأختام والاستنسل، بالإضافة إلى ورشة فنون تشكيلية من وحى الزيارة بمشاركة غادة عبدالنبى، وفى المساء استكملت الورش الفنية والثقافية المنفذة بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتى بعنوان «رحلة التوحيد» حيث نفذت شيرين عبدالمولى مطوية ثقافية عن الحياة الدينية في مصر القديمة باعتبارها المهارات والشعائر والطقوس التي كان يؤديها المصرى القديم والتى من خصائصها الاعتقاد بتعدد الآلهة، البعث والخلود، الثواب والعقاب والسمو إلى التوحيد، تضمنت المطوية شرح لكل تلك الخصائص وكذلك سماء الألهة ومنها أوزيربس اله الموتى، إيزيس اله العرش الملكى، بتاح الإله المحلى لمدينة منف، رع اله السماء ووالد فرعون، كذلك تواصلت أعمال ورش الحلى، الحياكة والطباعة، الأركت والنحاس بالإضافة لإجراء البروفات النهائية للعرض المسرحى ورد بلدى وأوبريت المسرح الأسود .