استقبل المتحف المصري، أمس، أطفال محافظة البحر الأحمر من الشلاتين وأبو رماد وحلايب في الفترة الصباحية من ثالث أيام مشروع الدمج الثقافى، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال الفترة من 6 إلى 12 مارس الجاري. تحدثت ابتسام أبو الدهب، مرشدة الجولة عن تاريخ المتحف قائلا: إنه بنى في عهد الخديوى عباس حلمى الثانى وافتتح عام 1902 ويضم آلاف القطع الأثرية القيمة وتنقسم قاعاته بترتيب الفترات التاريخية، وفي قاعة الدولة القديمة شاهد الأطفال تماثيل الكاتب المصرى القديم، وتمثال الملك خوفو، الذي عثر عليه بمنطقة أبيدوس ويبلغ ارتفاعه 7.5 سم، وتمثال رع حتب وزوجته نفرت، أما في قاعة الدولة الوسطى شاهدوا تمثال الملك منتوحتب الثاني وتمثال حتشبسوت، كما زار الأطفال قاعة الملك توت عنخ آمون، وتعرفوا على تاريخ الدولة الحديثة وعظمة الفن المصري القديم. داخل أروقة الطابق الثانى بالمتحف أشارت "أبو الدهب" إلى قاعات الحلى، معبودات مصر القديمة، مومياوات الحيوانات، وتمثال ختوم حتب المصنوع من الحجر الجيري، وممتلكات الملكة حتب حرس والدة الملك خوفو، وأبرزها كرسى محمول محفور عليه باللغة المصرية القديمة وفى ختام جولة المتحف أقيمت ورش فنون تشكيلية من وحى الزيارة تباينت موضوعاتها، حيث نفذ الفنان يحيى حسن ورشة رسم وجوه فرعونية لتماثيل المتحف، وفى ذات السياق نفذت رضوى القصبجى ورشة رسم أيقونات، وخراطيش فرعونية، بينما نفذت الفنانه كريمة الديب لوحات جدارية مستطيلة الشكل للآلهة الفرعونية، لتطلق العنان لأفكار الأطفال لتجسيد ما شاهدوه أثناء جولتهم بالمتحف، ومدى تأثرهم بالزيارة، وتمثلت رسومات الأطفال عن المعبودات أنوبيس وإيزيس.