بعد فقده 20 كيلو من وزنه.. مريض السمنة المفرطة يخرج من المستشفى بعد تحسن حالته

بعد 20 يومًا قضاها المواطن محمود سمير، بمستشفى دار الشفا التابعة لوزارة الصحة لعلاجه من السمنة المفرطة، خرج مساء أمس الأحد، محمود صاحب ال35 عامًا والذي يبلغ وزنه 257 كيلو جرامًا، بعد خضوعه لجراجه طبيبة بالمستشفى لإنقاص وزنه، أجرها الدكتور خالد جودت، رائد جراحات السمنة المفرطة، حيث تراجع وزن المريض لأكثر من 20 كيلو جراما حتى الآن.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد وجّه بسرعة علاج محمود سمير الذي يبلغ من العمر 35 عامًا، من مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بعد مناشدته للتدخل بعلاجه، حيث يعاني من السمنة المفرطة، وبعض الجلطات بالسقاين وأطراف جسده لعدم قدرته على الحركة بسبب وزنه الزائد، حيث يبلغ وزنه 257 كيلو جرامًا ولا يستطيع الحركة، وبالفعل استجابت وزارة الصحة وتم نقله للعلاج بمستشفى دار الشفا والتي استمر فيها لمدة 20 يوما لتلقى العلاج.
وقال الدكتور خالد جودت، أستاذ جراحات السمنة المفرطة بطب عين شمس ومؤسس الجمعية المصرية لجراحات السمنة المفرطة، والمشرف على علاج حالة المواطن محمود سمير، إن حالته استقرت، وبدأ يأكل ويشرب منذ أيام، وهو الآن جاهز للرجوع إلى منزله بعد أن تخطى فترة أول أسبوعين بعد جراحه تحويل المعدة المعدل بالمنظار بأمان وفقد حتى لأن 20 كيلوجرامًا من وزنه، وأصبح قادر على الحركة والمشي بل والرياضة.
وأضاف «جودت» في تصريحات ل«المصري اليوم»، سنبدأ معه مرحلة الأكل البسيط لمدة أسبوعين، وبعدها تبدأ مرحله التغذية بالبروتين والخضار مع نزول الوزن للحصول على نزول صحي للوزن بدون سوء تغذية.
وتابع: الحمد لله مرت المرحلة الأولى بعد الجراحة بدون مضاعفات، وأنا راضي جدًا عن تطور علاج محمود، وأتوقع أن يصل وزنه إلى 100 كيلوجرام في خلال عام إن شاء الله.
وأشار إلى أنه سيتم متابعته بصفة مستمرة حتى يصل للوزن المثالي، حيث إن المتابعة تعتبر جزء لا يتجزأ من العلاج بعد هذه الجراحات، وذلك لنزول الوزن بأفضل صحة، مشيرًا إلى أن محمود يمكنه العودة للعمل بعد أقل من شهر إن شاء الله، ونتمنى له التوفيق في حياته الجديدة بعد تخلصه من لعنه السمنة المرضية المفرطة.
وأضاف أستاذ جراحات السمنة، أن الأوزان الكبيرة بسبب السمنة المفرطة في مصر أصبحت كبيرة، محذرًا من الإفراط في تناول السكريات والخبز والألبان وغيرهم من الأغذية التي تعزز السمنة.