أعلن عدد من العاملين بالتليفزيون المصري، رفضهم للتغطية التي قام بها التليفزيون لأحداث ماسبيرو، والتي راح ضحيتها 24 قتيلاً وأكثر من 200 مصاب، حيث قال محمود يوسف على موقع التدوينات القصيرة تويتر، «أنا العبد الفقير إلى الله محمود يوسف، أعمل مذيعاً بالتليفزيون المصري، أعلن تبرئى مما يذيعه التلفزيون المصري». وتبرأت تغريد الدسوقي، معدة البرامج بالتليفزيون المصري، من التغطية، وقالت على تويتر أيضاً «أتبرأ من التغطية الإعلامية للتليفزيون المحرضة علي الفتنة و أدين كل من شارك بها». أما الإعلامية دينا رسمي مقدمة برنامج زينه على القناه التانيه، فقد قالت على صفحتها على موقع فيس بوك، «مكسوفه إني بشتغل فى التلفزيون الحقير دا .. التلفزيون المصري كان بينادى بحرب أهليه بين المسلميين والمسيحيين .. التليفزيون المصري أثبت أنه عبد لمن يحكم».