«زيت الحشيش» للشعر يتحول ل«تريند».. تعرفي على قصته واستخدامه؟

تصدر اسم زيت الحشيش، الخاص بالشعر، الاسم الأكثر بحثاً عبر الجروبات الخاصة بالفتيات عبر منصات التواصل الاجتماعي الفترة الأخيرة، في إشارة منهم لفوائده المهمة للشعر خلال أشهر الصيف.
ولكن ماهو زيت الحشيش؟ وهل له علاقة بالمادة المخدرة الحشيش؟
موقع «هيلث إن» واحد من أهم المواقع المتخصصة في الصحة والجمال والأشهر شهرة، كشف عن ما هو ذلك الزيت، ويقول الموقع في تعريفه:
إن الكثير من الناس يخلط بين الحشيش تلك المادة المخدرة التي تستخرج من نبات القنب الهندي، وبين زيت الحشيش وهو زيت يتم استخراجه من القنب أيضًا، لكن يختلف عن المادة المخدرة تمامًا وليس له علاقه به.
هناك أنواع للزيوت المستخرجة من نبات القنب الأول هو زيت CBD أو وزيت بذور القنب ويسمى «hemp seed oil».
في عام 2018، تم تمرير مشروع قانون مزرعة جعل إنتاج القنب الصناعي قانونيًا في الولايات المتحدة، وهذا فتح الأبواب لإضفاء الشرعية على مركب القنب، وعلى الرغم من ذلك لم يتم انتشار استخدام هذا الزيت بشكل كبير من قبل المصانع هناك.
ولكن بعد فترة قصيرة، اعتبر الكثير أن ال CBD مكون جديد للعديد من المستهلكين على الرغم من أن زيت بذور القنب موجود منذ عقود ويتم استخدامه بشكل كبير، ويتم بيعه في الكثير من المتاجر كنوع من الزيوت المستخدمة في الطعام أو فيما يخص التجميل.
زيت بذور القنب هو زيت أخضر صافٍ مصنوع من بذور القنب الباردة إنه يختلف عن الكانابيديول (CBD)، وهو مستخلص ينتج من أزهار وأوراق القنب.
لا يحتوي زيت بذور القنب عادةً على مادة رباعي هيدروكانابينول الكيميائية (THC)، والتي توفر نسبة عالية مرتبطة باستخدام الماريجوانا.
ولكن هل بالفعل هذا الزيت مهم في عالم الجمال؟
يقول «هيلث إن» إن زيت CBD وزيت بذور القنب كلاهما من المكونات العصرية المستخدمة في منتجات العناية بالبشرة الموضعية.
ويُعرف زيت بذور القنب بأنه لا يسد المسام، وله خصائص مضادة للالتهابات، ويوفر ترطيبًا فائقًا للحفاظ على مظهر البشرة ونضارتها، وفي بعض الحالات يمكن إضافته إلى منتج أو استخدامه وحده كزيت للوجه.
في مقال آخر، قدم موقع «هيلث إن» عددًا من الفوائد المهمة لهذا الزيت، حيث جاء أن بذور القنب مغذية بشكل استثنائي وغنية بالدهون الصحية والبروتينات والمعادن المختلفة.
تعتبر بذور القنب مصدرًا جيدًا للأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة والأساسية، فتحتوى على نسبة من أوميغا 6 وأوميغا 3، وقد أظهرت الدراسات أن إعطاء زيت بذور القنب للأشخاص المصابين بالأكزيما قد يحسن مستويات الأحماض الدهنية الأساسية في الدم.
ومن فوائده أنه ينعم ويفرد الشعر الخشن والمجعد، يعالج مرض الثعلبة بكل أنواعه، يساعد على تكثيف الشعر، إعادة إنبات الشعر من داخل الجلد بعد الاستخدام المنتظم ويقتل البكتيريا في فروة الرأس ويخلصها من القشرة.
بينما يقول موقع «ميدكال نيوز توداي»، إن القنب نبات يزرع في نصف الكرة الشمالي ويستغرق حوالي 3-4 أشهر حتى ينضج.
ويمكن استهلاك بذور القنب أو استخدامها لإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية بما في ذلك حليب القنب وزيت القنب وبدائل جبن القنب ومسحوق البروتين القائم على القنب.
في مصر، تقول أمنية طاهر، خبيرة التجميل والوصفات الطبيعية، في لقاء تليفزيوني عبر شاشة صدى البلد، إن زيت الحشيش موجود في مصر عبر عدد من المواقع الإلكترونية، أو محال العطار، وأشارت إلى أن أول بلد كان السعودية ولكن في مصر استخدامه قليل ولا يعرف عنه المصريون كثيرًا.
وقالت إن هذا الزيت من الزيوت الخضراء الغامقة والثقيلة، ويحتوي على نسبة عالية من البروتينات والفيتامينات عالية جداً والتي تساعد على إعادة تأهيل الشعر، ومعالجة بعض مشاكله مثل التقصيف، والمساعدة في زيادة طوله.