رجائي عطية يقرر إحياء مجلة المحاماة والكتاب المدعم والمكتبات بالمحاكم

قرر رجائي عطية، نقيب المحامين، الأربعاء، إحياء مجلة المحاماة وملاحقها، والكتاب المدعم، وإعادة المكتبات ابتداء بمحاكم الاستئناف، والمحاكم الابتدائية، وانتهاء بالمحاكم الجزئية.
وقالت النقابة، في بيان، إن «المحاماة عاشت وطاولت الدنيا بالعلم والمعرفة، وكانت السنن النقابية تجري على إصدار مجلة المحاماة شهرياً، ومعها ملحق أو أكثر بالقوانين والقرارات الجمهورية والوزارية التي تصدر، وهي سنة غابت للأسف وآن أن نعيدها لنعيد المجد إلى المحاماة».
وأضافت: «ويلاقى المحامون عناءً كبيراً في الحصول على الكتاب القانوني الرفيع، والذي ربما زاد سعره على خمسمائة جنيه، ما يستحضر بشدة وجوب إصدار الكتاب المدعم من النقابة وبتخفيض من مؤلفه، وإعادة المكتبات في غرف المحامين بمحاكم الاستئناف، والمحاكم الابتدائية، والمحاكم الجزئية، مصنفة في شتى مجالات الدراسات القانونية، لكبار الأساتذة المؤلفين، مع دعوة المحامين إلى إمداد هذه المكتبات بما عساهم يستغنون عنه في مكتباتهم الخاصة، أو أيلولة مكتباتهم الخاصة إلى النقابة بعد عمر طويل».
وتابعت: «وللقيام بهذه الواجبات يستدعي آليات قادرة على النهوض بها وتنفيذها، ولذلك قررنا تشكيل هيئة استشارية من الأساتذة والدكاترة أحمد فتحي سرور، وعوض محمد عوض، وعبدالرؤوف مهدي، وحسنين عبيد، وجابر جاد نصار، ونبيل حلمي، وحمدي عبدالرحمن، ورأفت نوار، ويشكل مجلس إدارة من الأساتذة المحامين المهتمين بالبحوث والدراسات، لإدارة وطباعة مجلة المحاماة وملاحقها، واختيار الكتب المطلوب دعمها من النقابة، وله الاستعانة برأي الهيئة الاستشارية، ويوكل اختيار مجلس الإدارة إلى هيئة مكتب النقابة العامة بناء على ما يصلها من ترشيحات أو رغبات الأساتذة المحامين في هذه المهمة الحيوية الواجبة».
واختتم البيان بالتأكيد على «تشكل لجنة من كبار الأساتذة المحامين لرعاية تقاليد المحاماة وميثاق الشرف المهني، ويجرى اختيارها بمعرفة مجلس النقابة«.