يا سيدى.. وعلى حين غفلة من نيلنا وأمرنا، تخلت دول الحوض عن ركبنا، ومن خلال قمة «عنتيبى» قرروا إعادة تقسيم المياه، ضاربين بكل المواثيق الدولية التاريخية المؤيدة لحقنا عرض الحائط بإيعاز وتأييد من أعداء يتربصون بنا، على رأسهم إسرائيل التى تصول وتجول وتجوب وتخوض فى دول الحوض بالمساعدات والمعونات والمساندات والخبرات فى شتى المجالات وذلك من خلال السفارات ومراكز «الموشاب» وأجهزة «الموساد»! وقد توجت سعيها بهز كفة الميزان المائى للبلاد والعباد!!.. وهنا يطل علينا الزعيم عبدالناصر بهامته وقامته وهيبته ومهابته، والذى مهما قلنا فيه فلا ولن نوفيه ونكفيه.. ويكفيه ما قاله الزعيم «نيلسون مانديلا»: «لم أحضر إلى القاهرة للقاء السيد رئيس الجمهورية وإنما لأنال شرف رؤية زعيم زعماء أفريقيا». المندرة البحرية- برج الزهراء [email protected]