أعلنت 28 حركة وائتلافاً سياسياً تمثل المعتصمين في القاهرة والسويس رفضها «نبرة التخوين الناجم عن عدم تقبل المجلس العسكري للنقد والاختلاف السياسي في طريقة إدارته السياسية للبلاد، ومحاولات إحداث انقسام بين القوى الثورية والشعبية». وأكدت في بيان لها اليوم أن حركة شباب 6 أبريل «جزء من نسيج الحركة الوطنية المصرية»، رداً على بيان المجلس العسكري الذي اتهم حركة شباب 6 أبريل بالوقيعة بين الجيش والشعب. ودعت القوى ال28 في بيانها لتنظيم مسيرة إلى المجلس العسكري من ميدان التحرير في الرابعة عصر اليوم، ومن أمام مسجد النور بالعباسية في الخامسة، رافعة نفس شعار الثورة منذ لحظتها الأولى «سلمية .. سلمية»، ومطالبة المجلس بتحديد جدول زمني لخروجه من السلطة وتسليمها لرئيس وبرلمان منتخبين وذلك بناءا على انتهاء مدة ال6 أشهر التي حددها سلفا للخروج من السلطة. كما طالبت بالوقف الفوري لكافة المحاكمات العسكرية للمدنيين وإحالة من تمت محاكمتهم أمام القضاء العسكري إلى قاضيهم الطبيعي. ومن بين الموقعين على البيان ائتلاف شباب الثورة، والجمعية الوطنية للتغيير، والحملة المستقلة لدعم البرادعي، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وحزب العدل، وتيار التجديد الاشتراكي، وثوار ميدان الأربعين بالسويس. وأكد البيان أن «هذه الثورة العظيمة التي ضحى الكثير بدماءهم من اجل انتصارها ماضية لتحقيق أهدافها، وأن رأس الحربة من المجموعات والحركات الشبابية ستظل يداً واحدة من أجل انتزاع الحرية والعدالة الاجتماعية لجماهير شعبنا العظيم».