الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
تنسيق المرحلة الأولى 2025.. تحذير لطلاب الثانوية العامة غير مسجلي الرغبات: «لن تدخلوا كليات القمة»
ما هي واجبات أعضاء مجلس الشيوخ؟.. القانون يجيب
عيار 21 يفاجئ الجميع.. أسعار الذهب اليوم السبت 2 أغسطس بالصاغة بعد الانخفاض الكبير
وزير الزراعة: أسعار الدواجن في انخفاض مستمر.. والأعلاف تراجعت 2000 جنيه للطن
استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين شمال خان يونس
مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل مطعم بولاية مونتانا الأمريكية
علي معلول يعلن انضمامه ل الصفاقسي التونسي (صورة)
يونس: شحاتة قادر على التطور..وأول 10 مباريات فاصلة للزمالك في الدوري
مصر ترفع رصيدها إلى 91 ميدالية متنوعة في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر
تضاؤل فرص لحاق وافد الزمالك الجديد ببداية مشوار الدوري
محافظ سوهاج يطمئن على مصابى حريق مطعم بميدان الشبان ويوجه بدعم طبى عاجل
مشاجرة بين عمال محال تجارية بشرق سوهاج.. والمحافظ يتخذ إجراءات رادعة
بينهم طفل.. إصابة أسرة كاملة في انقلاب دراجة نارية بالوادي الجديد
سقوط مروع لطفل من دراجة نارية في الوادي الجديد
إخلاء سبيل منظم حفل محمد رمضان وعمال الفير ووركس بكفالة 50 ألف جنيه
حيل مذهلة لتحضير فنجان قهوة تركي لا ينسى (كلمة السر في الثلج)
قرارات عاجلة من محافظ سوهاج بعد حريق المطعم
أبرزها رفع المعاش واعتماد لائحة الإعانات.. قرارات الجمعية العمومية لاتحاد نقابات المهن الطبية
رسميا الآن بعد الانخفاض.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 2 أغسطس 2025
إسماعيل هنية كشف خيانة الثورة المضادة فباركوا قتله .. عام على اغتيال قائد حماس
نجم الزمالك السابق: فترة الإعداد "مثالية".. والصفقات جيدة وتحتاج إلى وقت
الزمالك يحسم صفقة الفلسطيني عدي الدباغ بعقد يمتد لأربع سنوات
كما كشف في الجول – النجم الساحلي يعلن عودة كريستو قادما من الأهلي
بيراميدز يستهدف صفقة محلية سوبر (تفاصيل)
الإخوان : وقف نزيف الحرب على غزة لن يمر عبر تل أبيب
أخبار × 24 ساعة.. وظائف فى البوسنة والهرسك بمرتبات تصل ل50 ألف جنيه
حماس: اتهامات ترامب باطلة وفندتها الأمم المتحدة
ماسك يؤكد وجود شخصيات ديمقراطية بارزة في "قائمة إبستين"
زفاف إلى الجنة، عريس الحامول يلحق ب"عروسه" ووالدتها في حادث كفر الشيخ المروع
مقتل 4 أفراد من أسرة واحدة في سيوة
«الجو هيقلب».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم: أمطار وانخفاض درجات الحرارة
كواليس من محاكمة صدام حسين.. ممثل الدفاع: طلب جورج بوش وتوني بلير لهذا السبب
مفاجأة عمرو دياب لجمهور العلمين في ختام حفله: مدفع يطلق «تي شيرتات» وهدايا (صور)
محمد ممدوح عن «روكي الغلابة»: «كان نفسي اشتغل مع دنيا سمير غانم من زمان» (فيديو)
تحبي تكوني «strong independent woman» ماذا تعرفي عن معناها؟ (فيديو)
عمرو دياب الأعلى استماعا خلال شهر يوليو على أنغامي (صور)
استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر
حدث بالفن| كارثة بسبب حفل محمد رمضان ومطرب يلغي حفله في الساحل حدادًا على المتوفي
"ظهور نجم الأهلي".. 10 صور من احتفال زوجة عماد متعب بعيد ميلاد ابنتهما
عبدالمنعم سعيد: الدمار الممنهج في غزة يكشف عن نية واضحة لتغيير هوية القطاع
الشباب المصري يصدر تقريره الأول حول تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ
حسام موافي ينصح الشباب: مقاطعة الصديق الذي علمك التدخين حلال
منها «الذهاب بكثرة إلى الحمام ».. 6 علامات مبكرة تدل على سرطان البروستاتا يتم تجاهلها
وصول دفعة أطباء جديدة من عدة محافظات إلى مستشفى العريش العام
انتخابات الشيوخ 2025| استمرار التصويت للمصريين بالخارج داخل 14 بلد وغلق الباب في باقي الدول
الشيخ محمد أبو بكر بعد القبض على «أم مكة» و«أم سجدة»: ربنا استجاب دعائى
ترامب: نشرنا غواصتين نوويتين عقب تصريحات ميدفيديف "لإنقاذ الناس"
رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد فعاليات اليوم العلمى ل«الفنية العسكرية»
2 جنيه زيادة فى أسعار «كوكاكولا مصر».. وتجار: «بيعوضوا الخسائر»
للرزق قوانين
هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ د. يسري جبر يوضح
أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا
هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟ أمين الفتوى يجيب
الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر أسبوعية بعد أسوأ جلسة منذ أبريل
فريق بحثي بمركز بحوث الصحراء يتابع مشروع زراعة عباد الشمس الزيتي بطور سيناء
مصر تتعاون مع شركات عالمية ومحلية لتنفيذ مشروع المسح الجوي للمعادن
وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين
إدارة مكافحة الآفات بالزراعة تنفذ 158 حملة مرور ميداني خلال يوليو
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
المصري اليوم، أخبار اليوم من مصر
محمود عبد العزيز
نشر في
المصري اليوم
يوم 04 - 07 - 2011
مِنْ خُطَبِي فِي وَصَايا الْقُرْآن بِالمركز الإسْلامي بفِينِكس أريزونا
الأمريكية
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ وَالْمُسْلمَات : بَعْدَمَا انْتَهَتْ وَصَايَا سُورَة الأَنْعَامِ مِنْ ذِكْرِ الأَحْكَامِ الَّتِي بِهَا إِصْلَاحُ الْحَالَةِ الِاجْتِمَاعِيَّةِ لِلْأُمَّةِ بِإِصْلَاحِ الِاعْتِقَادِ ، وَحِفْظُ نِظَامِ الْعَائِلَةِ بِالانْكِفَافِ عَنِ مَفَاسِدِ الْعُقُوقِ مِن جَانِب الْوالِدَينِ وَالأَوْلاد ، والانْكِفَافِ عَنْ الْفَوَاحِشِ ، أَعْقَبَتْ ذَلِكَ بِذِكْرِ آخِرِ مُحَرَّمَاتِ الْقِسْمِ الأَوَّلِ وَهُوَ حِفْظُ النَّوْعِ بِتَرْكِ الْقَتْلِ وَالتَّقَاتُلِ ، وَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ }
وَالْقَتْلُ : إِزَالَةُ الْحَيَاةِ عَنِ الذَّاتِ بِفِعْلِ فَاعِلٍ .
وَالنَّفْسُ هُنَا : الذَّاتُ ، وَتُطْلَقُ عَلَى الرُّوحِ الْإِنْسَانِيِّ ، وَهِيَ النَّفْسُ النَّاطِقَةُ .
أَسْبَابُ حُرْمَةِ الْقَتْل :
وَالنَّفْسُ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ قَتْلَهَا ، حَرَّمَهَا بِسَبَبِ الْإِسْلَام ، أَوْ عَقْدِ الذِّمَّةِ ، أَوِ الْعَهْدِ ، أَوِ الِاسْتِئْمَانِ ، وَغِيرِهَا مِنْ أَسْبَابِ الأَمَانِ ، حَتَّى يَدْخُلَ فِي عُمُومِهَا كُلُّ نَفْسٍ فِي الْعَالِم إِلاَّ الْحَرْبِيَّ . كَمَا نَطَقَ بِذَلِكَ الْكِتَابُ ، وَقَامَتْ الْسُّنَّةُ ، وَشَهِدَتْ الْعُقُولُ الْمُسْتَقِيمَة .
إعادَة ذِكْرِ قَتْلِ الْنَّفْسِ بَعْدَ ذِكْرِ الْفواحِش :
أَيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات : وَقَتْلُ الْنَّفْسِ فِي حَقِيقَتِهِ مِنْ جُمْلَةِ الْفَوَاحِشِ الَّتِي ذُكِرَت قَبْلَ هَذِه الْوَصِيَّة ، لَكِنَّ اللهَ أَفْرَدَهُ بِالْذِّكْرِ بَعْدَ الْعُمُومِ لِيَدُلَّ عَلَى تَّعْظِيمِ جُرْمِهِ ، لِأَنَّهُ فَسَادٌ عَظِيمٌ كَانَ فَاشِيًا فِي الْعَرَبِ ، فَجَاءَ الإِسْلاَمُ لِيُقَرِّرَ أَنَّ حِفْظَ النُّفُوسِ مِنْ أَعْظَمِ الْقَوَاعِدِ الْكُلِّيَّةِ لِلشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ ، فِي نَهْيٍ مُفْرَدٍ جَعَلَهُ مِنْ أَهَمِّ الْوَصَايَا الَّتِي أَوْصَى بِهَا أَتْبَاعَهُ فِي هَذِهِ الْآيَاتِ الْجَامِعَةِ مِنْ سُورَةِ الأَنْعَامِ .
تَتابع النَّهْيِّ عَنْ الْشِّرْكِ وَالْفَاحِشَة وَقَتْلِ الْنَّفْسِ فِي كَثِيرٍ مِنْ الْسُّورِ وَسَبَبه :
فَتَعَالَوا بِنَا إِخْوَانِي وَأخَوَاتِي نَتَعَرَّفُ مَعًا عَلَى مَا فِي هَذَا الْنَّهِيِ مِنْ حِكَمٍ وَأَحْكَامٍ ، لِنَرَى مَعَ أَوَّلِ نَظْرَةِ اسْتِقْرَاءٍ لِلقُرْآنِ أَنَّهُ يَكْثُرُ فِي الْسِّيَاقِ الْقُرْآنِيّ مَجِيئَ الْنَّهِيِّ عَنْ هَذِهِ الْمُنْكَرَاتِ مُتَتَابِعَةً : الْشِّرْكِ ، وَالْفَاحِشَةِ ، وَبالأَخَصِّ الْزِّنَا مِنْهَا ، وَقَتْلِ الْنَّفْسِ . وَسَبَبُ ذَلِكَ الْتَّتابِعُ أَنَّهَا فِي مَجْمُوعِهَا جَرَائمُ قَتْلٍ فِي حَقِيقَتِهَا ، كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا تُفْسِدُ الْمُجْتَمَعَ وَتُدَمِّرُه ، فَالْشِّرْكُ جَرِيمَةُ قَتْلٍ لِلفِطْرَةِ ، إِذْ الْفِطْرَةُ الَّتِي لاَ تَعْيشُ عَلَى الْتَّوْحِيدِ فَطْرَةٌ مَيِّتَةٌ ، وَالْفَاحِشَةُ جَرِيمَةُ قَتْلٍ لِلجَمَاعَةِ ، لأَنَّ الْجَمَاعَةَ الَّتِي تَشِيعُ فِيهَا الْفَاحِشَةُ جَمَاعَةٌ مَيِّتَةٌ ، مُنْتَهِيَةٌ حَتْمًا إِلَى الْدَّمَارِ ، وَجَرِيمَةُ قَتْلِ النَّفْسِ الْمُفْرَدَةِ . جَرِيمَةُ قَتْلٍ لِلجَمَاعَةِ ، إِذْ الْمُجْتَمَعُ الَّذِي تَشِيعُ فِيهِ الْمَقَاتِلُ وَالْثَّارَاتِ مُجْتَمَعٌ مُهَدَّدٌ بِالْدَّمَارِ .
وَلِمَّا كَانَ دِينُ الإِسْلاَمِ دِينُ الْحَيَاةِ وَالْسَّلاَمِ ، كَانَ قَتْلُ الْنَّفْسِ بَأَيِّ وَاحِدَةٍ مِنْ هَذِهِ الْمَقَاتِلِ كَبِيرَةٌ الْكَبَائرِ ، فَاللهُ وَحْدَهُ هُوَ وَاهِبُ الْحَيَاة وَمُنْزِلُ الْدِّينَ وَرَاسِمُ الْحُدُودِ ، وَلَيْسَ لأَحَدٍ غَيْرَهُ أَنْ يَسْلُبَ أَحَدًا مِنْ عَبِيدِهِ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ، وَفِي الْحُدُودِ الَّتِي يَرْسِمُهَا . فَكُلُّ نَفْسٍ فِي الإِسْلاَمِ حَرَمٌ لاَ يُمَس . وَمِنْ ثَمَّ جَعَلَ عُقُوبَةَ هَذِهِ الْجَرَائمَ فِي أَقْسَى الْعُقُوبَاتِ ، لأَنَّهُ يُرِيدُ حِمَايَةَ مُجْتَمَعِ الإِسْلاَمِ مِنْ عَوَامِلِ الْدَّمَار .
وَحْدَةُ الْبَشْرِ الْبَادِيَة فِي كَلِمَة { الْنَّفْس } الْمُسْتَغْرِقَةِ لِلجِنْس :
أَيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات : وَلِتَأْكِيدِ حُرْمَةِ الْنُّفُوسِ جَمِيعِهَا فِي الإِسْلاَمِ جَاءَ الْنَّهْيُّ عَنْ قَتْلِهَا بِقَوْلِهِ : { وَلاَ تَقْتُلُوا الْنَّفْسَ } . لِيَسْتَغْرِقَ الْجِنْسَ عَامَّةً ، وَلِيُوحِي بَأَنَّ كُلَّ قَتْلٍ فَرْدِيٍّ إِنَّمَا يَقَعُ عَلَى جِنْسِ الْنَّفْسِ فِي عُمُومِهِ .
فَالاعْتِداءُ عَلَى نَفْسٍ وَاحِدَةٍ بِالْقَتْلِ إِنَّمَا هُوَ اعْتِدَاءٌ عَلَى حَقِّ الْحَيَاةِ ذَاتِهَا ، والاعْتِدَاءُ عَلَى حَقِّ الْحَيَاةِ هُوَ اعْتِدَاءٌ عَلَى الْنَّفْسِ الْبَشَرِيِّةِ فِي عُمُومِهَا .
وَبِهَذَا الْهَدْيِ وَالاهْتِدَاءِ عَلَّمَنَا الْقُرْآنُ أَنَّ جِنَايَةَ الْإِنْسَانِ عَلَى غَيْرِهِ تُعَدُّ جِنَايَةً عَلَى الْبَشَرِ كُلِّهِمْ ، لاَ عَلَى الْمُتَّصِلِينَ مَعَهُ بِرَابِطَةِ الْأُمَّةِ الدِّينِيَّةِ ، أَوِ الْجِنْسِيَّةِ ، أَوِ السِّيَاسِيَّةِ فَقَطْ ، وَبَانَ ذَلِكَ جَلِيًّا فِي قَوْلِهِ : { أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا } المائدة : 32 .
مَنْ قَتَلَ نَفْسًا وَاحِدَةً حَرَّمَهَا اللهُ كَانَ كَمَنْ قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ، لأَنَّهُ لاَ فَرْق عِنْده بَيْن نَفْسٍ وَنَفْس ، وَمَنْ أَحْيَاهَا بِتَحْرِيمِ قَتْلهَا وَاعْتَقَدَ ذَلِكَ فَقَدْ سَلِمَ النَّاسُ كُلُّهُمْ مِنْهُ ، وَبِهَذَا الاعْتِبَار يَكُونُ قَدْ أَحْيَا الْنَّاسَ جَمِيعًا .
وَيَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ لَوْ كَانَ جَمِيعُ النَّاسِ أَوْ أَكْثَرُهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ الَّذِي قَتَلَ نَفْسًا وَاحِدَةً بِغَيْرِ حَقٍّ لَكَانُوا عُرْضَةً لِلْهَلَاكِ بِالْقَتْلِ فِي كُلِّ وَقْتٍ ، وَلَوْ كَانُوا مِثْلَ ذَلِكَ الَّذِي أَحْيَا نَفْسًا وَاحِدَةً احْتِرَامًا لَهَا وَقِيَامًا بِحُقُوقِهَا لامْتَنَعَ الْقَتْلُ بِغَيْرِ الْحَقِّ مِنَ الْأَرْضِ ، وَعَاشَ النَّاسُ مُتَعَاوِنِينَ ، بَلْ إِخْوَانًا مُتَحَابِّينَ مُتَوَادِّينَ .
فَالْآيَةُ تُعَلِّمُنَا وَتُرْشِدُنَا إِلَى مَا يَجِبُ مِنْ وَحْدَةِ الْبَشَرِ وَحِرْصِ كُلٍّ مِنْهُمْ عَلَى حَيَاةِ الْجَمِيعِ ، وَاتِّقَائِهِ ضَرَرَ كُلِّ فَرْدٍ ، لِأَنَّ انْتِهَاكَ حُرْمَةِ الْفَرْدِ انْتِهَاكٌ لِحُرْمَةِ الْجَمِيعِ ، وَالْقِيَامَ بِحَقِّ الْفَرْدِ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ عُضْوٌ مِنَ النَّوْعِ ، لَهُ مِنْ حُقُوقِ الْمُسَاوَاةِ فِي الشَّرْعِ مَا لَهُ ، قِيَامٌ بِحَقِّ الْجَمِيعِ .
وَعَلَى هَذِه الْقَاعِدَةُ كَفَلَ اللهُ حُرْمَةَ الْنَّفْسِ ابْتِدَاءً ، وَجَعَلَ قَتْلَ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ قَتْلَهَا مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ بَعْدَ الْكُفْرِ بِهِ سُبْحَانَهُ ، لِأَنَّهُ اعْتِدَاءٌ عَلَى الْجَمَاعَةِ وَالْمُجْتَمَعِ ، وَقَبْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ اعْتِدَاءٌ عَلَى صُنْعِ اللهِ ، وَرَدٌّ لِحِكْمَتِهِ فِي خَلْقِهِ .
نَشْرِ الْطُمَأنِينَة بِتَأَكِيدِ حُرْمَةِ الْنَّفْسِ إِلاَّ بِالْحَق :
أَيَّهَا الْمُسْلِمُونَ وَالْمُسْلِمَات : وَلَمَّا كَانَ ذِكْرُ الْقَتْلِ يُثِيرُ رَوْعَةً وَخَوْفًا فِي الْنُّفُوسِ الآمِنَةِ ، جَاءَت الْطَّمْأَنَةَ لِلْجَمَاعَةَ الإِنْسَانِيَّةَ فِي مُجْتَمِعِ الإِسْلاَمِ وَفِي دَارِهِ ، لِيَنْطِلِقَ كُلُّ فَرْدٍ فِيهَا لِيَعْمَلَ وَيُنْتِجَ آمِنًا عَلَى حَيَاتِهِ ، لاَ يُنَالُ مِنْ دَمِهِ فِيهَا وَلاَ يُؤْذَى إِلاَّ بِحَقٍّ . وَمِنْ ثَمَّ جَاءَ هُنَا اسْتِثْنَاءُ الْحَالَةِ الَّتِي يَحْصُلُ فِيهَا حِلُّ الْقَتْلِ ، بِقَوْلِهِ تَعَالَى : { إِلاَّ بِالْحَقِّ } .
وَالْحَقُّ بِمَعْنَى الْعَدْلِ ، أَوْ بِمَعْنَى الِاسْتِحْقَاقِ ، وَالْمَقْصُودُ : حَقُّ الْقَتْلِ وَاسْتِحْقَاقِهِ . وَهُوَ عِنْدُ حُصُولِ الْأَسْبَابِ الَّتِي يَشْهَدُ الْحَقُّ لَهَا أَنَّ نَفْسًا مُعَيَّنَةً اسْتَحَقَّتِ الإِعْدَامَ مِنَ الْمُجْتَمَعِ .
فَالْقَتْلُ بِحَقٍّ هُوَ مَا كَانَ مَأْذُونًا فِيهِ مِنَ الشَّارِعِ ، لِتَنْظِيمِ حَيَاةِ الْخَلْقِ ، حَتَّى يَكُونُوا سُعَدَاءَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ . وَالَّذِي يُقِيمُ الْحَقَّ هُم الْحُكَّامُ لاَ الأَفْرَدُ . كَمَا سَنُبَيِّنُهُ .
الْحَقُّ الَّذِي بِسَبِبهِ تَسْتَحِقُّ نَفْسَاً الْقَتْل :
وَقَدْ فَصَّلَ الْإِسْلَامُ بِالْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ الْحَقَّ الَّذِي بِسَبَبِهِ تَسْتَحِقُّ نَفْسَاً مِنْ الْنُّفُوسِ الْقَتْلَ ،
وَهُوَ مَا جَاءَ مِنْ قَتْلِ الْمُحَارِبِ ، وَالْتَّارِكِ لِدِينِهِ الْمُفَارِقِ لِلجَمَاعَةِ الْمُنَاوِئِ لَهَا ، بَعْدَ اسْتِتَابَتِهِ ، وَالزَّانِي الْمُحْصَنِ ، وَقَاطِعِ الطَّرِيقِ ، وَالْقَتْلِ قِصَاصًا نَفْسًا بِنَفْسٍ ، وَمَنْ شَهَرَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ سَيْفًا ، فَيَجِبُ قَتْلُهُ عَلَى وَجْهِ الدَّفْعِ ، كَالْبُغَاةِ وَالْخَوَارِجِ ، وَمَنْ قَصَدَ قَتْلَ رِجْلٍ وَأَخْذَ مَالِهِ ، فَيَجُوزُ قَتْلُهُ عَلَى جِهَةِ الْمَنْعِ مِنْ ذَلِكَ ؛ وَلَوْ كَفَّ عَنْ ذَلِكَ لَمْ يَسْتَحِقَّ الْقَتْلَ .
فَالحق الذي تؤخذ به النفس إِذًا قَدْ بَيَّنَهُ اللهُ فِي شَرِيعَتِهِ ، وَلَمْ يَتْرُكْهُ لِلتَّقْدِيرِ وَالْتَّأْوِيلِ ، وَلاَ لِلرَأْيِ وَالْهَوَى . بَلْ هُوَ مُحَدَّدٌ لاَ غُمُوضَ فِيهِ ، مَصْدَرُهُ الْحَقُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي كِتَابِهِ وَعَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ، فَمَا أَثْبَتَتْهُ الشَّرِيعَةُ الْإِسْلَامِيَّةُ حَقًّا فَهُوَ حَقٌّ ، وَمَا عَدَاهُ فَلَيْسَ بِحَقٍّ ، فَالْحَاكِمُ هُوَ اللهُ تَعَالَى ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : { إِنِ الْحُكْمُ إِلا للهِ } يوسف : 40 . وَعَلَى ذَلِكَ إِجْمَاعُ الْمُسْلِمِينَ .
مَنْ الَّذِي يُقَيِّمُ هَذا الْحَق :
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ وَالْمُسْلِمَات : وَلَمَّا كَانَ الْخِطَابُ بِالنَّهْيِ عَنْ الْقَتْلِ لِجَمِيعِ الْأُمَّةِ إِلاَّ مَا كَانَ بِحَقٍّ فَإِنَّ الإِسْلاَمَ لَمْ يَأْذَنْ لِكُلِ أَحَدٍ أَنْ يُقَيِّمَ الْحَقَّ ، وَإِنَّمَا جَعَلَ تَقْيِيمَ الْحَقِّ الْمُبِيحِ لِقَتْلِ النَّفْسِ مَوْكُولاً إِلَى مَنْ لَهُمْ تَعْيِينُ الْحُقُوقِ . مِنْ الأَئمَّةِ وَالْمُفْتِينَ وَالْقُضَاة
وَمَنْ الَّذِي لَهُ إِقَامَةَ الْحَقّ :
وَهُوَ كَذَلِكَ لَمْ يَأْذَنْ لُكِلِ أَحَدٍّ أَنْ يُقِيمَ الْحَقَّ ، وَإِنَّمَا كَانَ الْإِذْنُ بِإِقَامَةِ الْحَقِّ فِي الْقَتْلِ مِنَ الشَّارِعِ لِلْإِمَامِ الْحَاكِمِ أَوْ مَنْ فَوَّضَ لَهُ الْوَالِي ذَلِكَ ، لَا لِلْأَفْرَادِ ، لِأَنَّهُ مِنَ الْأُمُورِ الْمَنُوطَةِ بِالْحُكُّامِ لاَ بِالْعَوَامِ ، وَبِالأُمُرَاءِ لاَ الأَفْرَاد .
بَلْ ذَهَبَ عُلَمَاءُ الْمَذْهَبِ الْحَنَفِيِّ إِلَى أَنَّ وَلاَةَ الْبِلاَدِ الْتَّابِعَةِ لِلمِصْرِ لَيْسَ مِنْ حَقِّهِم إِقَامَةُ الْحُدُودِ ، وَإِنَّمَا يُقِيمُهَا أُمَرَاءُ الْأَمْصَارِ . وَنُقِلَ ذَلِكَ عَنْ ابْنِ الْقَاسِمِ مِنْ الْمَالِكِيَّةِ ، وهُو لأَنَّهُ مِصْرِيَ ضَرَبَ الْمَثْلَ بِالأَقَالِيم الْمَصْرِيَّةِ وَالْفُسْطَاط ، فَرَأَى أَنَّهُ لاَ يُقِيم حَدَّ الْقَتْلِ أَيِّ أَمِيرٌ مِنْ أُمْرَاءِ الْنَّوَاحِي ، بَل لاَ بُدَّ أَنْ يُرْفَعَ إِلَى الْفُسْطَاط ، مَرَكزُ الْوِلايَة .
وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ لِتُصَانَ مَحَارِمُ اللهِ عَنِ الِانْتِهَاكِ ، وَتُحْفَظَ حُقُوقُ الْعِبَادِ ، وَيُحْفَظَ الدِّين .
وَقَدْ غَفَلَ عَنْ هَذَا الْمَعْنَى الْعَالِي مَنْ تَسَاهَلُوا بِالْدِّمَاءِ وَنَصَّبُوا أَنْفُسَهُم حُكّامَاً عَلَى
الْعِبَادِ وَحَكَمًا عَلَى رِقَابِهِم ، فَقَتلوا الْمُسْلِمَ وَغَيْرَ الْمُسْلِمِ ، وَظَنُّوا جَهْلاً أَنَّهُ يُرْضُونَ
رَبَّهُم ، وَهَا هُوَ الْرَّبُّ قَدْ بَيَّنَ أَحْكَامَهُ فِي كِتَابِهِ وَعَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ، فَإِلَى أَيِّ رَبٍّ يَحْتَكِمُ هَؤلاَءِ الَّذِينَ يَعْبَثُونَ بِحُرْمَةِ الْدِّمَاءِ .
أَيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات : وَبَعْدَ الْوَصَايَا الْخَمْسِ الَّتِي تُلِيَتْ فِي هَذِهِ الْآيَةِ جِيئَ بِاللَّفْظِ الَّذِي يُقَرِّبُ إِلَى الْقَلْبِ الْقَبُولَ . فَقَالَ مَوْلاَنَا مُتَلَطِّفًا بِعِبَادِهِ : { ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ }
وَهَذَا الْتَّعْقِيبُ يَجِيئُ وِفْقَ الْمَنْهَجِ الْقُرْآنِيّ فِي رَبْطِ كُلِّ أَمْرٍ وَكُلِّ نَهْيٍ بِاللهِ ، تَقْرِيرًا لِوِحْدَةِ الْسُّلْطَةِ الَّتِي تَأْمُرُ وَتَنْهَى ، الأَمْرُ الَّذِي يَجْعَلُ لِهَذِهِ الأَوَامِرِ وَتِلْكَ الْنَّوَاهِي وَزْنَهَا فِي ضَمَائرِ الْنَّاسِ ، وَلِيَكُونَ الْمُكَلَّفُ أَقْرَبَ إِلَى الْقَبُولِ .
ثُمَّ أَتْبَعَهُ بِقَوْلِهِ : { لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } أَيْ : لِكَيْ تَعْقِلُوا فَوَائِدَ هَذِهِ التَّكَالِيفِ وَمَنَافِعَهَا فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا ، فَالْعَقْلُ يَقْتَضِي أَنَّ سُلْطَةَ الْخَالِقِ الْرَّازِقِ الْمُتَصَرِّفِ فِي حَيَاةِ الْنَّاسِ لاَتُحَرِّمُ عَلَيْهِم إِلاَّ مَا هُوَ ضَارٌ بِهِم ، وَمُفْسِدٌ لِحَيَاتِهِم .
وَفِيهِ تَعْرِيضٌ أَيْضًا بِأَنَّ مُلَابَسَةَ بَعْضِ الْمُحَرَّمَاتِ يُنْبِئُ عَنْ خَسَاسَةِ عَقْلٍ ، بِحَيْثُ يُنَزَّلُ مُلَابِسُوهَا مَنْزِلَةَ مَنْ لَا يَعْقِلُ .
فَاعْقِلُوا أَيُّهَا الْنَّاسُ عَنْ رَبِّكُم وَصِيَّتَهُ ، وَعَظِّمُوا حُرْمَةَ الْدِّمَاءِ ، وَبَايَعُوا نَبِيَّكُم عَلَى عِفَّةِ أَيْدِيكُم وَأَلْسِنَتِكُم عَنْ الْدِّمَاء ، فَلاَ تَقْتَلُوا أَحَدًّا مِنْ الْنَّاسِ ، لاَ قَتْلاً حِسِّيًّا وَلاَ مَعْنَوِيًّا ، وَلاَ تَشَارِكُوا الْقَتَلَةَ بِالْخَوْضِ فِي حَدِيثِ الْمَقَاتِلِ الآثِمَةِ عَلَى أَنَّهَا بُطُولاَتٍ ، وَلاَ تَنْظُرُوا إِلَيْهَا بِعَيْنِ الْرِّضَا فَتَكُونوا لَهُم فِيمَا فَعَلُوهُ شُرَكَاء ، وَاعْلَمَوا أَنَّ نَبِيَّكُم قَدْ ذَكَرَ أَنَّ الْدِّمَاءَ أَوَّلُ مَا يُقْضَى فِيهَا يَوَمَ الْقِيامَةِ ، وَأَنَّ الْمَرْءَ لاَ يَزَالُ فِي فْسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ ، يُمْكِنُهُ الاعِتِذَارُ لِرَبِّه مَا لَمْ تَتَعَمَّرْ يَدَاهُ بِدَمٍ حَرَامٍ .
أَسْأَلُ اللهُ أَنْ يُقَوِيَّ عَزَائمَنَا لَلأَخْذِ بِهَذِهِ الْبَيْعَةِ ، وَأَنْ يَرْزُقَنَا الْصِّدْقَ فِي تَطْبِيقِهَا قَوْلاً وَفِعْلاً . فِي سِرِّ أَمْرِنَا وَعَلَنِهِ . آمِين .
ملحقات :
{ مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي ٱلأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِٱلّبَيِّنَٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ بَعْدَ ذٰلِكَ فِي ٱلأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ } المائدة : 32 .
{ قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَوْلاَدَكُمْ مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ ذٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } الأنعام : 151 .
{ وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي ٱلْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً } الإسراء : 33 .
وَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثَاماً } الفرقان : 68 .
وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَنْفُسَكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً } النساء : 29 .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الموقع الرسمى ل(شبكة المجاهدين) ينفى تبنى تفجير الكنيسة ويعد بإصدار بيان مفصل حول الموقف
الأخلاق فى الاسلام
قراءة مُعاصرة في خصائص السُنة النبوية
المواطنة والمساواة من أساسيات الديمقراطية في المجتمع الإنساني!
أبلغ عن إشهار غير لائق