«الوفد» يرفض الانضمام ل «جمعية التغيير» .. و «رامي لكح» يوقع على استمارة عضويته في الحزب

أعلن الدكتور «السيد البدوي» رئيس حزب الوفد، تشكيل لجنة لبحث التعاون بين الحزب و«الجمعية الوطنية للتغيير» خلال الفترة المقبلة، وقال في مؤتمر صحفي عقب اجتماع قيادات الحزب بأعضاء «الجمعية الوطنية للتغيير»، والذي استمر لساعتين، أن الوفد لن ينضم إلى «الجمعية الوطنية للتغيير» بقرار من الهيئة العليا للحزب السابقة، ولم يصدر قرار اخر مخالف لذلك ، مشيراً إلى أن المطالب السبعة للجمعية تأتي ضمن برنامج الوفد منذ 1978 ولكن الوسائل فقط تحتاج الى دراسة وبحث .
فيما قال الدكتور «حسن نافعة» المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أنه وقيادات الجمعية ذهبوا للوفد لتهنئة «السيد البدوي» بانتخابات رئاسة الحزب، وقال، "نعتبرها نموذجاً يجب أن تقتدي بها كل الاحزاب خاصة الوطني".
وأكد نافعة، أن الجمعية تسعى للتنسيق مع الأحزاب والقوى السياسية حول المطالب السبعة بخاصة نزاهة الانتخابات وتعديل الدستور، ولكن هناك خلاف حول الوسائل والآليات للضغط على النظام لاحداث التغيير، وتابع، "اتفقنا على الحوار من خلال لجنة مشتركة لوضع إطار جامع لكل القوى السياسية تتفق حوله" ، مشيراً إلى أن الجمعية تبحث كافة أطلار التعاون بينها وبين الأحزاب، وأضاف، "نقول لكل القوى والأحزاب ابحثوا عن الصيغة التي ترتاحون لها من أجل التعاون".
وناشد نافعة القوي السياسية مقاطعة انتخابات مجلس الشعب المقبلة إلا بوجود ضمانات لنزاهتها أو أن تتكاتف القوى السياسية والأحزاب وتخوض الانتخابات المقبلة بقائمة واحدة .
من جانبه أعلن «حمدي قنديل» ل «المصري اليوم»، أن الجمعية ستقوم بزيارات مماثلة لحزبي التجمع، والناصري، للوصول إلى صيغة للتعاون مع الجمعية، مؤكداً أن الفترة القادمة تحتاج إلى تضامن كافة القوى السياسية، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات، وذكر قنديل أن أقوى الخطوات التي يمكن أن تأخذها الجمعية فيما يخص الانتخابات هى مقاطعتها، لافتاً إلى أن قرار المقاطعة، سيكون نقطة خلاف داخل الجمعية لأن حزبي الغد، والكرامة، وجماعة الإخوان، ينادون بالمشاركة في الانتخابات.
من ناحية أخرى، أعلن حزب الوفد أن رجل الأعمال «رامي لكح» وقع اليوم الاثنين استمارة انضمامه إلى الحزب بحضور الدكتور « السيد البدوي» رئيس الحزب وعدد من قيادته.