أعلن رامى لكح، عضو مجلس الشعب السابق، رسمياً، انضمامه إلى حزب الوفد، ووقع أمس استمارة العضوية، فى حضور الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، وعدد من قيادات الوفد. وقال رامى إن انضمامه إلى الوفد شرف وفخر له، وأن هذا هو مكانه الطبيعى. من جهة أخرى، زار عدد من قيادات الجمعية الوطنية للتغيير، حزب الوفد، وعقدوا اجتماعاً مع قيادات الحزب استمر أكثر من ساعتين، بعده أعلن الدكتور السيد البدوى عن تشكيل لجنة لبحث التعاون بين الحزب والجمعية، وقال فى مؤتمر صحفى: إن الوفد لن ينضم للجمعية، وفقاً لقرار سابق أصدرته الهيئة العليا. موضحاً أن الطرفين يتفقان على ضرورة الإصلاح السياسى، لكن هناك نقاط اختلاف تحتاج إلى بحث ودراسة. وأضاف «البدوى» أن الجمعية طرحت فكرة مقاطعة الانتخابات على ضوء ما شهدته انتخابات الشورى السابقة من تزوير، لكننا نرى أن المقاطعة سلاح سلبى ولولا المشاركة لما كشفنا التزوير الذى حدث فى الانتخابات. وقال الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجمعية، إنه وقيادات الجمعية ذهبوا للوفد لتهنئة السيد البدوى على تجربة انتخابات رئاسة الحزب التى نعتبرها نموذجاً يجب أن يحتذى فى كل الأحزاب، خاصة «الوطنى»، وأوضح أن هناك محاولات للتنسيق مع الأحزاب والقوى السياسية حول المطالب السبعة، خاصة نزاهة الانتخابات وتعديل الدستور، لكن هناك خلافاً حول الوسائل والآليات للضغط على النظام لإحداث التغيير. وأضاف: «اتفقنا على الحوار من خلال لجنة مشتركة لوضع إطار تتفق عليه كل القوى السياسية»، مناشداً القوى السياسية مقاطعة انتخابات مجلس الشعب المقبلة فى حال عدم وجود ضمانات لنزاهتها أو أن تتكاتف القوى السياسية والأحزاب وتخوض الانتخابات المقبلة بقائمة واحدة. من جانبه، قال حمدى قنديل ل«المصرى اليوم» إن الجمعية لن تنضم للوفد لأنها مشكلة من قوى سياسية عديدة مثل الإخوان والغد والجبهة، وقال: «أرى أن الوفد أيضاً لن ينضم للجمعية، لأنه يرى نفسه حزباً كبيراً، وهو ذو قيمة فى الحياة السياسية والحزبية وسنبحث معاً عن طريقة للتنسيق بيننا من خلال لجنة مشكلة». وأوضح أن الجمعية ستقوم بزيارات مماثلة لحزبى التجمع والناصرى للوصول إلى صيغة للتعاون مع الجمعية، لأننا الآن فى حاجة إلى تضامن جميع القوى السياسية، خاصة فيما يتعلق بالموقف من الانتخابات سواء بالمقاطعة أو المشاركة، مشيراً إلى اتجاه الجمعية أكثر إلى المقاطعة.