«الوفد» و «الوطنية للتغيير»يشكلان جبهة موحدة لإرسال مطالب الإصلاح إلى «مبارك»

أعلن الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إنشاء جبهة من المعارضة تعمل على تحديد مطالب القوى السياسية وصياغتها وإرسالها إلى رئاسة الجمهورية.
وقال البدوى فى مؤتمر صحفى عقده بمقر الحزب، أمس، بعد اجتماعه مع وفد الجمعية الوطنية للتغيير، إنهم بحثوا معاً كيفية الحصول على ضمانات لنزاهة انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وأوضح أن أهم الضمانات التى اتفقوا عليها إصدار قانون مباشرة الحقوق السياسية بقرار جمهورى.
وأكد رئيس الوفد أن قرار مقاطعة الانتخابات غير وارد، داعياً جميع الأحزاب للاستعداد لخوض الانتخابات.
وأشار الدكتور حسن نافعة، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، إلى اتفاق وفد الجمعية مع قيادات حزب الوفد، على تشكيل لجنة من مختلف القوى السياسية للمطالبة بتوفير ضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات البرلمانية.
وقال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، أحد قيادات الجمعية الوطنية للتغيير، إنه لمس خلال لقاء وفد الجمعية بقيادات «الوفد»، أن الحزب لم يقرر بشكل نهائى خوض الانتخابات المقبلة، والأمر مرهون بوجود ضمانات لنزاهتها، مشيراً إلى أن حزب الجبهة يتبنى الموقف نفسه، وأنه سيخوض الانتخابات حال توافر ضمانات لنزاهتها.
وأكد حرب استمرار الجبهة فى ائتلاف الأحزاب الأربعة، وقال إن «الوفد» تراجع عن قراره بتجميد عضويته فى الائتلاف، وهو ما أدى إلى نشوب مشادة بينه وبين الدكتور على السلمى، عضو الهيئة العليا بالوفد، الذى أكد أن الوفد لم يتراجع عن هذا القرار.
وأوضح النائب الوفدى محمد مصطفى شردى أن قرار تجميد عضوية الوفد فى الائتلاف سيعرض على الهيئة العليا لتتخذ القرار المناسب فيه.
يذكر أن وفد الوطنية للتغيير ضم الدكتور عصام العريان والدكتور عبدالجليل مصطفى إلى جانب نافعة وحرب، وأعلن الأخير أن جماعة الإخوان ستكون ضمن لجنة التنسيق بين قوى المعارضة.