اتفق قيادات الجمعية الوطنية للتغيير في اجتماعهم أمس الأول بمقر حزب الجبهة، علي الاستمرار في مطالبة أحزاب المعارضة والقوي السياسية بمقاطعة انتخابات مجلس الشعب المقبلة مع التأكيد علي حرص الجمعية علي وحدة القوي السياسية سواء بالمشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها . وكان اجتماع الجمعية الوطنية للتغيير قد شهد مناقشات مكثفة حول فكرة المشاركة في الانتخابات المقبلة من عدمه، وقال الدكتور حسن نافعة- المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير- إن الجمعية مستمرة في رفع شعار «فلنشارك معًا أو فلنقاطع معًا» حرصًا علي وحدة القوي السياسية، لا سيما أن هناك ثلاثة من الأحزاب الرئيسية ما زالت خارج الجمعية وهي: الوفد والتجمع والناصري، وأضاف «موقفنا المبدئي هو مقاطعة الانتخابات المقبلة أو بمعني آخر مقاطعة التزوير الذي يجري خلالها، ولكننا سندخل في حوار مع القوي السياسية حول هذه الفكرة مع الحرص علي وحدة القوي السياسية. وقال «نافعة» سنشارك في مؤتمر حزب الوفد يوم الأحد المقبل، وسنطرح فكرة المقاطعة علي الأحزاب المشاركة ولكن طرحنا يرتبط بمقاطعة التزوير بما يعني أن الحديث يجب أن يتركز علي ضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات. وأكد أن الحوار خلال الاجتماع قد ناقش تقييمًا لعمل الجمعية خلال الفترة الماضية ومسألة التوقيعات علي بيان المطالب السبعة للتغيير، وكيفية التحرك في حال وصلت التوقيعات إلي مليون أو أكثر من أجل الضغط علي نظام الحكم لتنفيذ المطالب السبعة التي تنادي بها الجمعية لافتا إلي أن الدكتور السيد البدوي- رئيس حزب الوفد- قد طلب منه إحياء صيغة الجبهة الوطنية للتغيير التي كان يرأسها رئيس وزراء مصر السابق عزيز صدقي». وقد حضر الاجتماع الدكتور حسن نافعة والدكتور عصام العريان وأبو العز الحريري وجورج إسحق وجميلة إسماعيل وعدد من قيادات الجمعية، وشهد مناقشات مع الدكتور عصام العريان حول موقف الإخوان المسلمين من الانتخابات المقبلة .