الحل الجذري لمشكلة التدخين في مصر طالعتنا جريد المصري اليوم بالخبر التالي: 10 ملايين مدخن في مصر ينفقون 110 جنيهات شهريا على السجائر كشفت مناقشات ندوة «ثورة ضد المخدرات» التي نظمها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الأحد، عن أن النسبة الأولية للمدخنين في مصر تبلغ 9% من السكان، وأن 10 ملايين مواطن ينفقون 110 جنيهات شهريا في المتوسط على التدخين........ وياسادة كل الحلول التى تطبقها الحكومة من رفع الأسعار ورفع الحمارك هي حلول ليست بجذرية وليست بشافية والحل الجذري بيد المدخنين وبمساعدة الإعلام المصري والتوعية بالمساجد ودور العبادة ولكن للأسف هذا الحل الجذري سيغضب كثير من الأطباء ومراكز معالجة المدمنين من مدخنى كل أنواع المدخنات من سجائر وشيشة وجوزة وغيرهم مما يستلزم إشعال النار لكي تتم عملية التدخين وليست الشرب حيث تعود المدخن المصري على الجملة الخاطئة "خد إشرب سيجارة " وكأن المدخن يضع الدخان في كوب ويشرب الدخان بالهنا والشفا خادعا نفسه بعد أن وسوس له الشيطان والعياذ بالله بأن "شربه" للدخان ينطبق تحت قول الله سبحانه وتعالى: ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأعراف/31 وقوله: (كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم( [الحاقة/24] وقوله: (كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون( [المرسلات/43] حيث أنه يشرب السجاير والمدخنات وأنه لا يدخنها بينما المدخن بتدخينه مقارنة بغير المدخن يعتبر من المسرفين والمبذرين وفي هذا الشأن يقول الله سبحانه وتعالى: وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا ﴿26﴾ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴿27﴾ "سورة الإسراء" ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" حيث "الضرر" يقع على المدخن نفسه و"الضرار" يقع على المحيطين به من زوجته وأطفاله وبالتأكيد هو لا يعى ويجهل بأمر هذا "الضرر والضرار " فسيرد عليك المدخن مجادلا وقائلا أنا لا أقصد أن أضرهم فأنا نفسي أدخن وصحتي زي البمب فأين الضرر والضرار هنا...ويضحك علينا الغرب الذي يدخن السجاير ولا يشربها ويقول علينا هاهي أمة "إقرأ" إذا قرأت لا تفهم ما قرأته وإذا فهمت فهي لا تطبق ما فهمته !.... وإليكم أحباب الله العلاج الشافي بإذن الله "عليكم بالإكثار من شرب الماء بعد قراءة البسملة عليه بصوت مسموع وهنا تتجلى رحمة الله بعباده عندما يقول: أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ) الواقعة: 68-70 أنتم لن تروا بأعينكم موجات الصوت الصادرة منكم ولن تروا ماذا ستفعله تلك الموجات الصوتية من تغيير جوهري للماء الذي خلقه أحسن الخالقين الله (أبحاث علمية يابانية مؤكدة) والذي أكدت أن هناك فروق ملحوظة بين الماء الذى يسمع موسيقى هادئة والماء الذى تسبه وتشتمه ولكم أن تبحثوا في الإنترنت عن The secret of Water لتتأكدوا بأنفسكم من مصداقية هذا الأمر والذى تم التأكد منه عمليا بمداومة شرب الماء مع البسملة بصوت مسموع مما جعلنى أستغني عن العلاج الكيميائى الصيدلي التقليدي بالعلاج بالماء والغذاء الصحي بعيدا عن الغذاء المصري التقليدى من مسبكات ومقليات ومشويات على الفحم وتفاصيل ذلك تأتى في موضوع آخر ونعود لطريقة العلاج بالماء للتخلص من آفة التدخين (الحرام شرعا وعقلا وأيضا تجدونه محرما في كتاب الله القرآن الكريم ولكن بطريقة غير مباشرة ) .... شدوا السيفون على ما بداخلكم كما تتوضأون ظاهريا (خارجيا) بغسل الأيدى والوجه والقدمين خمس مرات يوميا فلماذا لا نتوضأ داخليا بشد السيفون على ما بداخلنا على الريق ولا تنسوا أن السيفون يحتوي والله العظيم على كثير من الماء الصالح للشرب ونحن نهدر هذا الماء للتخلص من مخلفاتنا من بول وبراز فمن باب أولى أن نتخلص من مخلفات التدخين المتواجدة والمعششة داخل أجسامنا بشد السيفون عليهم غير ناسين أن الماء يكون 75% من وزن جسم الإنسان فما بالكم لو كان هذا الماء هو الماء الذي سمع "بسم الله الرحمن الرحيم" ويقول الله سبحانه وتعالي: "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ" الأنبياء 30 دكتور مهندس جمال الشربيني خبير تحليل المشاكل من جذورها للإستشارة ولمزيد من المعلومات لوجه الله سبحانه وتعالى أتصلوا على: [email protected] موبيل : 0105272688