«الأوقاف» تنفى طلب شراء «النور» من جمعية الهداية

نفى الشيخ فؤاد عبدالعظيم، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، ما صرح به الشيخ حافظ سلامة، رئيس جمعية الهداية الإسلامية، عن عقد اجتماع بينه وبين عدد من وكلاء وزارة الأوقاف لحل أزمة مسجد النور، وطلب شراء مسجد النور والملحقات الخاصة به، مؤكدا أن ذلك لم يحدث مطلقاً، وأن وزارة الأوقاف تتبع الإجراءات القانونية للحفاظ على المسجد والملحقات.
وأكد الشيخ شوقى عبداللطيف، وكيل أول وزارة الأوقاف، رئيس القطاع الدينى، أن ما ذكره الشيخ حافظ سلامة «لا أساس له من الصحة»، منوها بأن موقف الوزارة واضح منذ أن أرسلت القضية برمتها إلى هيئة مفوضى الدولة لبحثها ومعرفة الحقيقة وتبعية المسجد للوزارة أو للجمعية.
من جانبه أكد الشيخ حافظ سلامة ما ذكره فى كلمته بعد خطبة الجمعة من أن عدداً من وكلاء وزارة الأوقاف قد اجتمعوا به داخل مسجد النور وطلبوا منه شراء مسجد النور وملحقاته والحصول على قطعة أرض لبناء مسجد آخر، ولكننى رفضت ذلك، مطالباً بتنفيذ القانون، مستنكراً من تهرب الوزارة ووكلائها مما قالوه خلال الاجتماع، مشيرا إلى أن الاجتماع حضره عدد من الوسطاء بيننا وبين الوزارة ومنهم الدكتور محمد عبدالسلام، أحد الدعاة الإسلاميين المعروفين، مضيفاً: هذه ليست المرة الأولى التى يطلبون فيها شراء المسجد وإنما حدث قبل ذلك مرتين قبل ثورة 25 يناير. من جانبها حاولت «المصرى اليوم» الاتصال بالدكتور محمد عبدالسلام أكثر من مرة لمعرفة الحقيقة إلا أنه لم يرد علينا حتى مثول الجريدة للطبع. وواصل الشيخ حافظ سلامة اعتصامه المفتوح داخل مسجد النور بالعباسية لليوم الثامن على التوالى هو وأنصاره، رافضاً فض الاعتصام والاستجابة للمطالب التى تنادى بحل المشكلة وديا بينه وبين وزير الأوقاف الدكتور عبدالله الحسينى، مستنكرا ما وصفه ب«التعنت» الذى يتعرض له من قبل وزير الأوقاف.