منذ زمن ليس بعيد اقامت احدي شركات المياه الغازيه مسابقه دعائيه تعتمد على تجميع مكونات العجله وانتشرت انتشارا كبيرا ولكن كان هناك عنصر مفقود الا وهو الجادول كاتت مصر كلها تبحث عن الجادول حتى ان امن احد مخازن هذه الشركه امسك بشخص تسلل الى المخازن واخذ يفتح فى الزجاجات بحثا عن الجادول والغريب انه رغم فتحه لعدد كبير منها لم يجد الجادول وظل الجادول مفقودا الا لبعض المحظوظين الذين وفقو للعثور عليه. وبعد هذا الفساد الذي نراه ونسمع عنه وبعد الثوره والحريه فأنا اطالب بفتح تحقيق موسع لمعرفه المسؤل عن اختفاء الجادول؟ وتعذيب اطفالنا اكثر من سته اشهر بحثا عن شئ هلامي لا وجود له. وهل تم الاستيلاء عليه؟ام كانت المسابقه وهميه؟ طبعا المسابقه ليست وهميه لانها شركه عالميه لها وزنها وسمعتها اذا هناك اياد خفيه استولت على الجادول كما اغتالت احلام اطفالنا واستولت على اشياء كثيره حتى ديوننا تاجرت فيها. وتدور فى زهنى اسئله كثيره عن موضوع الجادول مثلا هل كانت هذه المسابقه التى شغلت الشعب المصري فرصه لتمرير بعض القوانين او للتغطيه على حدث ما؟ رغم اننى كنت لا اقبل هذا الربط فى الماضى ولا اصدقه الى اننى الان اصبحت مدمنا لربط الاحداث بنوايا خبيثه لانى اكتشفت اننا كنا نعيش خدعه كبري. فأحداث مصر والجزائر خدعه واعتراف عصام الحضري خدعه انفلونزا الطيور الخنازير خدعه والاخوان خدعه المعارضه خدعه . وكل ما كان يقال عن النظام السابق من اساطير بخصوص الفساد وكنت لااصدقه هو الحقيقه بعينها ومنها استيلائهم على كل اغطيه الزجاجات التى تحتوي على الجادول. وحسبى الله ونعم الوكيل بقلم/محمد الحناوي