«نظيف» في إثيوبيا أواخر ديسمبر.. ولا تأثير للسدود الإثيوبية علي حصتنا من النيل

يقوم الدكتور «أحمد نظيف» رئيس الوزراء بزيارة للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أواخر الشهر الجاري لإجراء مباحثات مع المسئولين الإثيوبيين وعلى رأسهم رئيس الوزراء الأثيوبي «ميليس زيناوي».
وقالت السفيرة «مني عمر» مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية ل«المصري اليوم»: إن مباحثات نظيف مع زيناوي ستتركز علي عدد من الموضوعات والقضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك كما ستستكمل المباحثات التحضيرية التي عقدتها الوزيرة فايزة أبو النجا وزير التعاون الدولي ووفد مشترك من وزارة الخارجية وعدد من الوزارات المصرية الأخري.
وأكدت السفيرة على وجود رغبه مشتركه مصرية أثيوبية للارتقاء بمستوي التعاون بين البلدين في كافة المجالات.
وردا علي سؤال حول ما إذا كانت المباحثات ستتطرق إلي ملف مياه النيل، أوضحت مساعده وزير الخارجية للشؤون الإفريقية أن ملف مياه النيل يبحث في إطار مبادرة دول حوض النيل، مشيرة إلى أن جولة مفاوضات جديدة بين دول الحوض ستعقد في العاصمه التنزانية دار السلام الاثنين المقبل وتستمر حتي يوم الجمعه المقبل.
وأوضحت أن الدكتور «محمد نصر علام» وزير الري سيترأس وفد مصري يضم عدد من الوزارات والجهات المعنية علي راسها وزارة الخارجية التي يمثلها السفير «رضا بيبرس» مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، مؤكدة أنه من السابق لأوانه الحديث عن أن جولة المفاوضات المرتقبة في دار السلام هي الأخيرة بين دول حوض النيل للوصول إلي اتفاق بين دول المنبع والمصب.
واعربت السفيرة عن أملها في أن تكون هذه الجولة هي الأخيرة وذلك قبل اجتماعات المجلس الوزاري لدول المبادرة في شرم الشيخ في فبراير المقبل، غير أنها أكدت أنه إذا استدعي الأمر جولة جديدة من المفاوضات سيتم الاتفاق عليها في دار السلام.
وردا علي سؤال حول موقف مصر من السدود التي تقوم إثيوبيا ببنائها، قالت السفيرة «مني عمر»: نتابع موضوعات السدود في كافة أنحاء دول حوض النيل وليس إثيوبيا وحدها، مشيرة إلي وجود بعثات للري المصري في هذه الدول.
وشددت «عمر» على أنه ليس هناك أية مشروعات لسدود تم بنائها أو أتفق علي بنائها في دول الحوض تصيب الضرر لمصر وتؤثر علي حصتها في مياه النيل، موضحة أن سد «تكيزي» الذي قامت إثيوبيا ببنائه لا يقع في نطاق حوض النيل وهو مبني في حوض نهر آخر ولا يؤثر علي حصتنا في مياه النيل.