حظر تجول في ولايتين بألمانيا عقب إصابة 15 ألف حالة ب«كورونا»

أعلن عدد من الولايات الألمانية إجراءات واسعة النطاق في مكافحة انتشار فيروس كورونا، عقب وصول عدد الإصابات بالفيروس المستجد في البلاد إلى 15 ألف مصاب.
وأقرت السلطات في خمس ولايات جنوبية إجراءات مشددة، وفرضت ولايتا بافاريا وسارلاند حظر التجول، فيما قيدت بادن فورتمبرج وهيسن وراينلاند بالاتينات حرية التجمع بشكل كبير، وقررت ألا يزيد عدد الأشخاص الذين يجب تواجدهم في أي مكان عام على ثلاثة أشخاص فقط ، كما تقرر إغلاق المطاعم في ولايات فيدرالية مختلفة.
وذكرت صحيفة «بيلد» الأكثر انتشارًا في البلاد من خلال موقعها الإلكتروني أن هناك ضغوطًا من قِبَل وزير الداخلية من أجل فرض حظر تجول بشكل موسع، خلال اليومين المقبلين.
وأوضحت الصحيفة أنه من الناحية القانونية، يكون الأمر بفرض حظر الخروج من قِبَل الولايات الفيدرالية وبلدياتها، فيما يمكن للحكومة الفيدرالية فقط إنشاء الأسس القانونية لذلك.
ولفتت إلى أن الخبراء القانونيين يرون أنه من الضروري للبرلمان الألماني تشديد قانون حماية العدوى، خلال الأسبوع الجاري، بحيث تكون الإجراءات والعقوبات أكثر صرامة ممكنة، غير أنه في حالة حظر التجول المشدد، سيظل من الممكن الذهاب إلى العمل والتسوق وزيارة الطبيب.
وكانت ألمانيا قد أغلقت حدودها مع دول الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، كما أوقفت جميع الأنشطة والدراسة في المدارس والجامعات في إطار الإجراءات المشددة التي اتخذتها لمنع انتشار فيروس الكورونا المستجد.