جثته لن تخرج من المستشفى.. تفاصيل وفاة أول مصري ب«كورونا» في الخارج

أعلن المتحدث الرسمي لوزارة القوى العاملة هيثم سعد الدين، أنه في إطار المتابعة اللحظية لوزير القوى العاملة، للمصريين بالخارج، تلقى محمد سعفان، وزير القاوى العاملة، الوزير تقريرا من الملحق العمالي بميلانو مجدي حسنين، أشار فيه إلى وفاة المواطن المصري أحمد الفار، الثلاثاء؛ نتيجة إصابته بفيروس «كورونا»، فيما يعتبر أول مصري ضحية للفيروس القاتل بمدينة «بيرجامو» الإيطالية.
يأتي هذا في إطار متابعة وزارة القوى العاملة لأحوال العمالة المصرية في دول العمل، من خلال غرفة العمليات المنشأة بمكاتب التمثيل للرد على أي استفسارات، وتقديم الدعم والمساعدة لهم في أي وقت، خاصة في تلك الفترة الحرجة بعد انتشار فيروس «كورونا» لحفظ حقوق العمالة المصرية بدولة العمل، والتي قد تتأثر من بعض الإجراءات التي تتخذها بعض الدول في هذا الخصوص.
وقال الملحق العمالي، إن المواطن المصري دخل المستشفى منذ 12 يوما، وكان يعاني من بعض المشاكل الصحية، وأصيب بالفيروس أثناء علاجه، مشيرا إلى أن المواطن من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وكان يعيش في إيطاليا بمدينة «بيرجامو» وهو متزوج من إيطالية، ويعمل في صيانة الحاسب الآلي.
وأضاف الملحق العمالي بميلانو، أنه تم التواصل مع الجالية المصرية لأداء صلاة الغائب عليه بعد صلاة الظهر مباشرة كل في منزله، حيث إن أي جثه لا تخرج من المستشفى، طالما أن الوفاة بسبب فيروس «كورونا»، كما تجرى عملية الدفن بمعرفة الجهات المختصة بإيطاليا، دون وداع من الأهل أو الأقارب.
وفي سياق متصل، استفسر وزير القوى العاملة عن حالة المواطن المصري «أ. س»، الذي كان قد أصيب بفيروس «كورونا»، في أول مارس الجاري، وأفاد الملحق العمالي بميلانو، بأنه تم إعادة فحص المصاب في 13 مارس، واتضح أنه لا يزال حاملا للفيروس، وسوف يعاود الفحص غدا الخميس بأخذ عينه أخرى، وسوف تظهر النتيجة بعد غد الجمعة، مشيرا إلى أنه رهن الإقامة في منزله، وهو يقيم مع زوجته الحامل وأولاده في نفس المنزل، وأن هذا خطير جدا .
كانت وزارة الصحة الإيطالية قد أعلنت الثلاثاء أن الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد وصلت إلى 26062 حالة، بينما تجاوزت الوفيات حاجز ال2503، فيما بلغت حالات الشفاء 2941 حالة.