حين يجبرك الألم على الخضوع له وتطبيق قوانين الفراق التي لا مجال للبت فيها أو نقدها أوحتى استئنافها فمحاكم الحب لا تعرف الوسطية ! إما الوجود أو اللاوجود ، تنظر حولك ، كل شيءٍ أصبح جامداً ، أسوداً ، شاحباً ، أو بالأحرى ! أنت من فقد الرؤية تحاول جاهداً تلمُّس الأشياء ، ! فلا تجد ما يثبت لك وجودك !.. هل أنا حي تجاهد ذاتك باحثاً عن ذرة هواءٍ تمنحك الأمل الأخير في البقاء وتذهب كل جهودك سدى هل حقا الأمر واقع ..؟ أم أنني في كابوسٍ وسأفيق منه ؟ تسأل نفسك وصداك وحده الذي يجيب ! رغم أنك قابع في فراغ ! أهكذا تكون النهاية ! أهو الفراق حان ! ألن أراك مجدداً ثم تقف لحظة .. مفكراً ؛ !.. مهلاً !!! نحن أبداً لم نلتقي ،, dalia alashker