كلمتين.. وبس «2» ■ أعلنت وزارة التربية والتعليم أن أسباب العجز فى المعلمين عديدة منها افتتاح حوالى 60 ألف فصل دراسى جديد منذ عام (2014)، وانتداب معلمين لديوان الوزارة ودواوين المديريات والإدارات التعليمية، وتحول الكثير منهم إلى الوظائف الإدارية والإشرافية!!، والسماح لأعداد كبيرة بالإجازات الخاصة بدون مرتب، والسماح للمعلمين بإجازة نصف الأجر، مما أسفر عن حصول 46 ألف معلم على إجازة بدون مرتب!!. ■ كما ذكرت «المصرى اليوم» أوائل الشهر الماضى سيطرت حالة من الارتباك داخل المدارس والإدارات التعليمية نتيجة عجز المعلمين ومحاولة سد العجز بمختلف الطرق، وعممت المديريات التعليمية منشورا لجميع «موجهى المواد العلمية» بسد العجز بأنفسهم، والتدريس للطلاب، رغم ابتعادهم عن الشرح بالفصول لسنوات عديدة!!. كما لجأت لمعلمى الأنشطة والأخصائيين الاجتماعيين، ووصل الأمر للاستعانة بالإداريين والهيئات المعاونة!!. ■ أكد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم أن كافة الحلول التى اتخذتها الوزارة لسد عجز المعلمين بالمدارس فشلت فى حل الأزمة بشكل حقيقى لكونها اعتمدت على المسكنات وليس الحل الجذرى، وكل تلك الحلول لن تجدى طالما لا توجد «خطة واضحة كاملة» لتعيين خريجى كليات التربية «المتخصصين»، ورفع شأن المعلم ماليا ومعنويًا!!. حاتم فودة [email protected]