«الطرق الصوفية»: 7 أضرحة تحتاج ترميمًا عاجلًا في الإسكندرية

قال الشيخ محمد صفوت فودة، وكيل عام مشايخ الطرق الصوفية بالإسكندرية، إن هناك 7 أضرحة تعاني من الإهمال، وتحتاج إلى ترميم عاجل، سواء الواقعة داخل مساجد تابعة لوزارة الأوقاف أو ليست موجودة داخل مساجد، وتتبع المشيخة.
وأوضح فودة، ل«المصرى اليوم»، أن «الإسكندرية تضم نحو 500 ضريح؛ بعضها يتبع وزارة الاوقاف، وتتولى ترميمها، وأضرحة تتبع المشيخة، ونتحمل نفقة ترميمها، بالتعاون مع المريدين وأهل الخير»، لافتا إلى أن ساحة المرسى أبوالعباس تضم 33 ضريحا لأولياء الله الصالحين.
وأشار «فودة»، إلى أن المشيخة العامة للطرق الصوفية، بالتنسيق مع محافظة الإسكندرية، سوف تتولى ترميم الأضرحة، لوجود خطورة على وضعها الحالى؛ موضحا أنها مفتوحة لزيارة أولياء الله الصالحين، وتحتاج تجديد الدهانات واستبدال الزجاج المستهلك والستائر، نافيا إغلاق أي ضريح بسبب حالته الإنشائية.
وأوضح وكيل مشايخ الصوفية بالإسكندرية أن المحافظة تعتبر بلد الأضرحة، ومن أكبر المحافظات التي توجد بها أضرحة؛ منهم من كان يأتي للتجارة عبر البحر ويستقر في الإسكندرية؛ وتلاميذ الأولياء الكبار؛ مثل العارف بالله سيدى أبوالعباس المرسى، الذي جاء إلى عروس البحر الأبيض واستقر وتوفى فيها، مشيرا إلى أن الأضرحة لا توجد في ميدان المساجد فقط، وأن منطقة باب شرقي وكوم الدكة يوجد بها أشهر الأضرحة، بالإضافة إلى أضرحة في شرق الإسكندرية؛ منها ضريحا سيدى جابر وسيدى بشر.
وأشار إلى أنه من بين الأضرحة التي تحتاج للترميم ضريح سيدى الجراحى، الموجود في زقاق بكوم الدكة، وضريح سيدى أحمد الخياشى، وموجود بجوار ضريح يعقوب بن عبدالرحمن بن محمد، بشارع فؤاد.
وقال الشيخ حسن عبدالبصير، مدير عام الدعوة بمديرية أوقاف الإسكندرية: «المديرية لديها 79 ضريحا داخل مساجدها وهى مسؤولة عنها، من خلال ترميمها؛ شريطة ألا تكون داخل مساجد أثرية»، مشيرا إلى أن المديرية تجرى أعمال ترميم دورية لأضرحة في حاجة ماسة للتجديد، والموجود حاليا بحاجة إنشائية جيدة، ولا يحتاج ترميما.
وقال محمد متولى، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالإسكندرية والساحل الشمالي، إن الإسكندرية يوجد بها ضريح واحد مسجل أثرا، وهو ضريح النبى دانيال في شارع فؤاد، لافتا إلى أن الضريح موجود في الجهة الشرقية داخل مسجد النبي دانيال، المسجل في عداد الآثار الإسلامية والقبطية بالقرار رقم 231 لسنة 2005، بالقرار رقم 168 لسنة 2018، ويُنسب المسجد إلى الشيخ محمد دانيال الموصلي، أحد شيوخ المذهب الشافعي.