حافظ ليفربول على انطلاقته الاستثنائية هذا الموسم في البريميرليج، محققًا فوزه الثالث عشر في مباراته الرابعة عشرة التي لعبت، مساء اليوم، على ملعب أنفيلد، وشهدت فوز الفريق بنتيجة 2-1 على برايتون. وبدا أن المباراة ستكون في المتناول لمتصدر الترتيب الحالي بعد أن تقدموا بهدفين بعد 24 دقيقة فقط من بداية المباراة بواسطة العملاق الهولندي فيرجيل فان دايك الذي سجل هدفيه السادس والسابع في البريميرليج منذ بداية الموسم الماضي، وهو عدد أهداف لم يسجله أي مدافع آخر. وعانى ليفربول في الدقائق الأخيرة من المباراة بعد تعرض حارس مرماه البرازيلي، أليسون، لبطاقة حمراء مباشرة بسبب لمسه للكرة باليد خارج منطقة الجزاء، ليتلقى أول بطاقة حمراء في مسيرته كمحترف، ويصبح أول حارس من ليفربول يطرد في البريميرليج منذ مواطنه دوني ضد بلاكبيرن في عام 2012. وسجل برايتون هدفا بواسطة المدافع الإنجليزي لويس دانك ليفشل ليفربول في الحفاظ على نظافة شباكه في ملعب أنفيلد ل12 مباراة متتالية في سلسلة هي الأسوأ للنادي منذ 21 عامًا (1998 – 12 أيضًا). وتألق الظهير الأيمن الإنجليزي ترينت أليكساندر أرنولد الذي صنع الهدفين لرفيقه وزميله الهولندي، فان دايك، ليقدم اللاعب تمريرتيه الحاسمتين رقم 4 و5 هذا الموسم، ويرفع رصيده من التمريرات الحاسمة إلى 14 في البريميرليج خلال عام 2019. وبهذا الفوز، يحافظ ليفربول على انطلاقته القوية هذا الموسم بتحقيق 13 فوزًا (وتعادل) من أول 14 جولة، ليتربع الفريق على صدارة الترتيب برصيد 40 نقطة، وبفارق 11 نقطة عن أقرب ملاحقيه، ويعادل الانطلاقة الأفضل لفريق في عهد البريميرليج (مانشستر سيتي في موسم 2017/2018). وحافظ ليفربول كذلك على سلسلة اللاهزيمة التي شهدت عدم تعرض الفريق لأي هزيمة من بين آخر 31 مباراة في البريميرليج (دون هزيمة في الدوري بداية من يناير 2019)، وهي السلسلة الأفضل في تاريخ النادي، وثالث أفضل سلسلة لا هزيمة لنادٍ في عهد البريميرليج بعد أرسنال (49: بين مايو 2003 وأكتوبر 2004)، وتشيلسي (40: بين أكتوبر 2004 وأكتوبر 2005).
