المصري كيدز: حدوتة.. «أحلى هدية»

فكرى وفكرية النهارده صاحيين وكلهم حماس ونشاط علشان على مسابقة المشاريع رايحين. قام كل واحد منهم وجهز حاله ونزلوا على المسابقة ووصلوا فى معادهم مظبوط.
استقبلهم القائد بتاعهم، وقوام دخلوا يشوفوا المعروض، وقابلوا كتيير من أصحابهم، وكل واحد فيهم جايب مشروع، وقال القائد: يلّا كل واحد يقول نوع المشروع.
قال فكرى على المشتل، وفكرية قالت على الخواتم والعقود، وصاحبتها قالت على العصير، أما بقى اللوحات فكانت مشروع عبير، والصلصال وأشكال الجبس كان صاحبهم سعيد، وكان فى مشاريع كتيير كتيير.
فكرية باعت جزء كبيير، والناس قالولها الشغل بجد خطير. حسّت بثقة فى نفسها، وفرحت بتعبها ووقتها، وعرفت يعنى إيه يكون عندها هدف كبيير.
وفكرى خلاص خلّص الأحواض، وبقى جيبه مليان بالعشرة والعشرين، والفرحة مش سايعاه، ده كان منها هيطير.
قام بص على فكرية لقاها لسة قدامها شوية إكسسوارات صغيرين، قالها: خليكى ناصحة، نزِّلى الأسعار شوية، انتى ليكى منافسين كتييير. وافقت فكرية وقالت: اللى هيشترى قطعة هياخد اتنين.
والساعة بقت 9 وخلص وقت البيع. والكل كان مستنى يشوف المشروع الخطير اللى بالمسابقة هيفوز وصاحبه يكون من الفايزين.
وقف القائد محتار، وقال: بجد فاجئتونى، وأنا فى حالة انبهار. أفكاركم كلها جميلة، وعلشان كده هنكرّم الكل، بس الشاطر فيكم بجد واللى هيكون فايز على حق اللى يفكر إزاى يكبّر مشروعه ويبص لقدام. واتكرّموا الولاد والكل كان فرحان.
وقعد فكرى وفكرية يعدوا الفلوس، واتفقوا هيشتروا هدية لمامتهم. واقترحت فكرية إنها تكون ساعة. وافق فكرى وقالها: برافو يا فكرية، دى هدية مناسبة، واشتروا الساعة وفى علبة شيك حطوها.
واتبقى جزء من الفلوس. قالت فكرية: هشترى أدوات مكتبية، أما فكرى فقال: هشترى لعبة مسلية.
روّح فكرى وفكرية البيت وقدموا لمامتهم الهدية، فرحت بيها جدًا وقامت حضنت فكرى وكمان فكرية، وقالت: دى هتكون عندى أغلى هدية، وقالتلهم إنها محضّرة ليهم مفاجأة، وكانت لعبة بلاى ستيشن لفكرى. أخدها فكرى وشكر مامته، وقال: هلعب بيها فى الوقت المسموح.
وعروسة باربى كانت لفكرية. أخدتها وهى مغمية، وفرحت وقالت: دى أحلى هدية شافتها عينيا. وشكرتهم أفكار إنهم عرفوا قيمة الوقت والمسؤولية، واستفادوا من إجازتهم.