تسلمت المملكة العربية السعودية رئاسة دورة منظمة التعاون الإسلامي التي تقام حاليا في مكةالمكرمة حيث بدأت أعمال المؤتمر التحضيري لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي. وقال إبراهيم العساف، وزير الخارجية السعودي، إن «عالمنا الإسلامي يمر بتحديات أخطرها التدخل بشؤونه الداخلية». وأضاف أن «عالمنا الإسلامي يمر بتحديات بالغة الخطورة أبرزها التدخلات في شؤونه الداخلية والإرهاب»، داعيًا لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات. وذكر أن القضية الفلسطينية هي أولوية للمملكة حتى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مؤكدًا أن إيران تواصل تدخلاتها في المنطقة. وأوضح أن «التدخلات الإيرانية في اليمن تسببت في معاناة الشعب اليمني»، مضيفًا: «نقف مع السودان وندعم قرارات المجلس العسكري الانتقالي». وتابع: «نتمسك بوحدة الأراضي الليبية ونرفض التدخلات الخارجية، والتدخلات الخارجية في اليمن فاقمت معاناة الشعب اليمني».