ضيوف «خفيفة» على الممتاز

هبط فريق النجوم رسميًا لدورى القسم الثانى وأعلن وداعه للممتاز عقب خسارته على يد فريق مصر للمقاصة بهدفين مقابل هدف بمنافسات الجولة ال 32 لمنافسات الدورى المصرى قبل جولتين من نهاية عمرها.
وكان النجوم قد ظهر للمرة الأولى فى دورى الأضواء والشهرة هذا الموسم، قبل أن ينطفئ سريعًا ويهبط من جديد لدورى الدرجة الثانية.
ونستعرض فى السطور التالية جميع الأندية التى هبطت فى نفس الموسم الذى شهد صعودها للممتاز على مدار الألفية الحالية.
البداية مع فريقى منتخب السويس والألومنيوم واللذان صعدا للممتاز فى موسم 1999- 2000 ولكن سرعان ما هبطا فى الموسم ذاته، واحتل السويس المركز الاثنى عشر وجمع 27 نقطة، بينما حل الألومنيوم فى المركز الثالث عشر ب 16 نقطة فقط.
ويصعد فريق سكة حديد سوهاج ليهبط من جديد وذلك فى موسم 2000-2001، حيث تذيل جدول ترتيب المسابقة بعد جمع 12 نقطة فقط من فوزين و6 تعادلات.
ويظهر فى دورى الأضواء والشهرة وجهان جديدان فى موسم 2001- 2002 هما فريقا سوهاج وغزل السويس، ويهبط كل منهما لدورى القسم الثانى فى الموسم نفسه، حيث تذيل ممثل الصعيد جدول الترتيب ب 15 نقطة، بينما احتل الفريق الساحلى المركز الثانى عشر ب 26 نقطة لم تكف لبقائه ضمن أندية الممتاز.
ويصعد كل من القناة والكروم للدورى المصرى الممتاز فى موسم 2003-2004 ولكنهما يكرران مسلسل الضيوف الخفيفة على المسابقة فيهبطان من جديد، الكروم احتل المركز الأخير ب 12 نقطة والقناة فى المركز قبل الأخير بالرصيد ذاته.
ويعود فريق بلدية المحلة للظهور فى الممتاز خلال موسم 2004- 2005 لكنه الظهور الذى لم يطل كثيرًا فيهبط فى نفس الموسم بعدما جمع 26 نقطة واحتل بها المركز الثانى عشر.
وفى موسم 2005- 2006 يكرر الألومنيوم والكروم مسلسل الهبوط عقب الصعود فى نفس الموسم، ويشهد موسم 2006-2007 هبوط الثلاثى الصاعد للممتاز وقتها فيعود لدورى المظاليم كل من طنطا والأوليمبى وبترول أسيوط.
موسم 2007- 2008 يشهد هبوط الثنائى الصاعد حديثًا الألومنيوم وبلدية المحلة، حيث كان يفصل ممثل الصعيد نقطة وحيدة فقط من أجل البقاء فى الممتاز.
فريق نادى الأوليمبى يتذيل جدول ترتيب الدورى المصرى الممتاز موسم 2008-2009 ويهبط فى الموسم الذى شهد عودته من جديد للمسابقة، حيث جاء الفريق السكندرى العريق فى المركز الأخير برصيد 24 نقطة فقط.
المنصورة الذى صال وجال خلال منتصف التسعينات وكان واحدا من أقوى أندية مصر والأكثر إفرازًا للنجوم صعد لكى يهبط ويعود لدورى القسم الثانى خلال مشواره فى الممتاز موسم 2009- 2010 باحتلاله المركز قبل الأخير ب 19 نقطة.
وتشهد المسابقة المصرية عدة أزمات من حيث عدم اكتمال منافساتها وعدم انتظامها ما بين إلغاء وتجميد النشاط الكروى فى مصر بسبب اشتعال الأزمات السياسية، فى الفترة من موسم 2010- 2011 وحتى موسم 2013-2014 والتى لم يطبق خلالها نظام الهبوط.
وفى موسم 2015 -2016 يهبط فريق غزل المحلة العريق أحد الأندية التى توجت بدرع الدروى، إلى القسم الثانى فى نفس الموسم الذى شهد عودته للأضواء والشهرة.
ويأتى الدور على كل من الشرقية والنصر للتعدين للعودة من حيث أتيا، فيحتل كل منهما قاع جدول مسابقة الدورى الممتاز فى الموسم الذى شهد صعودهما وهو موسم 2016-2017.
وفى الموسم الماضى 2017- 2018 يهبط كل من النصر والرجاء لدورى القسم الثانى بعدما صعد للممتاز فى الموسم ذاته، ويكرر النجوم السيناريو ذاته خلال مشواره بالدورى هذا الموسم، فى ظل صراع سيتشعل بين أكثر 6 أندية أخرى تنافس على الهروب من الهبوط لدورى المظاليم خلال ما تبقى من عمر الدورى المصرى الممتاز فى الموسم الحالى.