لم اكن احب ان اكتب فى هذا الموضوع لما له من حساسيات قوميه واسلاميه الاوهو موضوع الانتفاضه الثالثه واسف لانى سميتها الانتفاضه العرجاء وان سميتها كذلك فهذا لايدل على انى ارفضها بل ارفض توقيتها فلااحد على وجه الارض يساوم على الحق المشروع فى مقاومه العدو المحتل ولايساوم على حق العوده لجميع فلسطيني الشتات. وان سميتها عرجاء فهى فعلا عرجاء لان اقدامها ليست راسخه على الارض ولقد سمعت من الاستاذ/عمار على حسن مقوله جميله ان كل شى يراد له النجاح لابد ان يرتكز على شيئين اوعكازين. اولا:النيه الحسنه ولاشك انها متوفره عند كل من يدعو الى الانتفاضه. ثانيا:الصواب واعتقد انه غير موجود بالمره لان توقيتها خاطئ جدا وان سبننا للكيان الصهيونى مشكله فسنتسبب لبلادنا فى مشاكل لا حصر لها. فنحن ما زلنا نعانى من مشاكل داخليه لاحصر لها فاعداءنا بالداخل اخطر علينا فى هذا الوقت من اعداءنا فى الخارج. وكثيرون يتربصون بنا وببلدنا وثورتنا المجيده ويتصيدون الفرص للانقضاض على الثوره وبالتالى القضاء على كل احلامنا فى الحريه والعداله . فماذا نفعل لو اقدمت اسرائيل على قتل الشباب اللذين سيتوافدون على حدودها اليس هذا بمثابه اعلان للحرب وتوريط جيشنا فى حرب ليس مستعدا لها وعنده من المعارك ما يكفيه ولو سكت وغض البصر عن ذلك الن تكون ذلك نكسه لكل احلاما ان نعيش بكرامه مرفوعى الراس بين العالم. وحسنا فعل بعض المشايخ من اهل الفتوى بانه لايجوز الان الانتفاضه او التصعيد لحرب لسنا فى كامل قوتنا لخوض غمارها. اننى ادعو كل الشباب المتحمس الغيور على دينه وعروبته ان يحكم صوت العقل سيجد ان هناك الكثير نستطيع فعله لفلسطين اوله ان نقوي انفسنا وننتخب رئيس قوي يعبر عن طموحات الامه واحلامها. ولابد ان نضع فى اعتبارنا انه بدون مصرقويه ابيه لن يكون هناك فلسطين ابدا ولقد فهم اخواننا ففى فلسطين ذلك. فهلا نفهمه ونبنى مصر اول ونتعلم من اخطاء الماضى واقصد خطا النكسه.