الأكاديمية الوطنية للتدريب و«الأوقاف» تبحثان سبل التعاون المشترك

زارت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، ديوان عام وزارة الأوقاف، لبحث سبل التعاون بين الأكاديمية الوطنية والوزارة، وكان برفقتها مجموعة من متدربي البرنامج القيادي للدعاة أحد البرامج التي تقدمها الأكاديمية.
كان في استقبال الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، وشملت الزيارة لقاء مفتوحا مع المتدربين بحضور الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، المشرف على البرنامج القيادي للدعاة، وكذلك الشيخ جابر، وكيل أول وزارة ورئيس القطاع الديني، والشيح صبري ياسين، وكيل أول وزارة ورئيس قطاع المديريات الإقليمية، والدكتور حسين عبدالباري، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الدعوة.
وبدأ اللقاء بترحيب الدكتور مختار جمعة، وتقديم الشكر للدكتورة رشا على ما تقوم به من مجهودٍ وطني، قائلا: «نحن نعمل معًا في كل ما يخدم ديننا ووطننا والصالح العام».
من جانبها، قدمت الدكتورة رشا الشكر للوزير على الاستضافة الكريمة، وتحدثت عن التعاون والتكامل بين الأكاديمية الوطنية وبين وزارة الأوقاف ومؤسسة الأزهر الشريف في تدريب الدعاة واطلاعهم على الكثير من المعارف على جميع المستويات، وقالت: «مصر هي معقل الإسلام الحقيقي الوسطي، وخطأ الطبيب أو المهندس فرد أما خطأ الداعي آلاف الأفراد، والداعي لابد أن يكون لديه من الوعي بدينه ودنياه ما يُمكِّنه من مخاطبة العالم كله لإظهار صحيح الإسلام وسماحته».
وأضافت «راغب» أن تدريب الدعاة هو المشروع الأول لمشروع أكبر قومي لتحقيق تكامل الدولة بكافة مؤسساتها، فالاستثمار في رأس المال البشري الذي يعد أحد أهم ثروات الدولة، فالإنسان هو المعني بالتطوير والتغيير.
وأشادت الدكتورة رشا بما قاله وزير الأوقاف بشأن ما تقوم به الوزارة من ترجمة الخطاب الديني ترجمة صوتية إلى 15 لغة تبث عبر الإذاعات والموجات الموجهة، قائلة: إن «ذلك يعد بداية مبشرة في التواصل مع العالم».
وفي نهاية اللقاء، قام وزير الأوقاف بإهداء الأكاديمية مجموعة من الكتب يدور بعضها حول مشروعية الدولة الوطنية، والمشتركات الرئيسية في الشرائع السماوية، والفهم المقصدي للسنة النبوية، وقام جميع الدعاة المتدربين بعمل جولة داخل ديوان الوزارة لمعرفة كيفية سير يوم العمل بها.
وأنشئت الأكاديمية الوطنية للتدريب بموجب قرار جمهوري أصدره الرئيس عبد لفتاح السيسي في أغسطس 2017، لتكون قبلة التطوير والتعلم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.