الهباس: قمة تونس إضافة للقمم العربية.. وفرصة لصياغة مواقف حازمة تجاه التحديات

قال السفير خالد الهباس، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية بجامعة الدول العربية، إن قمة تونس ستشكل إضافة جديدة إلى سابقاتها، وستدعم تطلعات الشعوب والدول والجامعة العربية في تحقيق الأمن والاستقرار، وصياغة مواقف أكثر حزما تجاه هذه التحديات التى تعانى منها المنطقة منذ عدة سنوات.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها السفير الهباس على هامش اجتماع المندوبين وكبار المسؤولين التي انطلقت، الأربعاء، في تونس للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي يعقد بعد غد للإعداد للقمة العربية الثلاثين.
وأوضح الهباس أن هناك نحو 20 بندًا على مشروع جدول أعمال القمة العربية تشتمل على أهم القضايا الرئيسية فى المنطقة لاسيما فى المجال السياسى والأمنى.
وأعرب عن أمله في خروج عدد من القرارات عن القمة حول هذه البنود، بما يساهم بشكل فاعل في تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك لمحاولة إيجاد حلول ناجحة للتحديات التي تشهدها المنطقة.
وأشار إلى أن أبرز التحديات التى تواجه المنطقة العربية تتعلق بالقضية الفلسطينية والتطورات الأخيرة والكبيرة التي تشهدها وأهمية وجود موقف عربي حازم وواضح في هذا الشأن وهذا ما يتم في اجتماعات القمة.
وأضاف أن هناك إجماعًا عربيًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية من قبل كافة الدول العربية، مشيرًا إلى أن باقي التحديات التي تواجه المنطقة العربية تتعلق بالأزمات القائمة في سوريا، ليبيا، اليمن، وموضوع صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى التدخلات الخارجية والإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وشدد على رفض الدول العربية لمثل تلك التدخلات لما لها من تأثير سلبي على الاستقرار الإقليمي، قائلا إن جميع هذه المواضيع سيصدر عنها قرارات من القمة العربية تدور حول الموقف العربي منها.
وأوضح الأمين العام المساعد أن هناك حدًا كافيًا من التضامن العربي لمواجهة هذه التحديات والعمل على صون الأمن القومي العربي، خاصة أن طبيعة الملفات المطروحة ذات طابع كبير من التعقيد في ظل التدخلات الخارجية والإقليمية وتداعيتها على القضايا الإقليمية.