اعرب السفير خالد الهباس الأمين العام المساعد للشئون السياسية الدولية لجامعة الدول العربية عن تطلع الجامعة لأن تشكل القمة العربية - الأوروبية الأولى التى تبدأ اعمالها غدا فى شرم الشيخ ، انطلاقة لتعزيز التعاون العربى الأوروبي. وأكد الهباس فى تصريحات صحفية له أمس وجود العديد من الأزمات و التحديات على الساحتين الاقليمية والدولية بما فى ذلك قضية الهجرة والإرهاب ، وغيرها من الأمور التى تشكل مواضيع الساعة وتهم الجانبين العربى والأوروبي، مشيراً إلى أن القمة تشكل فرصة تاريخية لتحقيق المصالح المتبادلة التى تربط الإقليمين العربى والأوروبى من روابط جغرافية وقواسم مشتركة ومصالح متبادلة. وقال إن الجانبين سيعملان خلال القمة على مواجهة جميع التحديات على الساحتين الاقليمية والدولية ، وخدمة الأهداف المشتركة وتحقيق المصالح المتبادلة لهذه الدول، مضيفا "أن القمة سوف تستضيفها مشكورة جمهورية مصر العربية، ونتطلع أن تكون قمة ناجحة تركز على مناقشة التحديات التى تواجه الاستقرار الاقليمي، الى جانب محاولة صياغة توافقات ورؤى مشتركة حول هذه التحديات" . وقال الهباس إن القمة تأتى بعد انعقاد الاجتماع الوزارى الخامس المشترك بين الجانبين العربى والأوروبى الذى عقد فى بروكسل يوم 4 فبراير الحالى ، وإن المؤشرات الاولية ان الحضور سيكون فاعلا من قبل الجانبين العربى والأوروبي، مشيرا إلى أن الجهات المعنية فى مصر تبذل جميع الجهود للإعداد والتحضير الجيد بالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة للجامعة العربية والجانب الأوروبي. وردا على سؤال بشأن القضايا السياسية التى يركز عليها الجانب العربى ويوجد بشأنها توافق مع الجانب الأوروبى ؟.. قال الهباس " هذه قمة مشتركة وكل شيء مطروح وكل مايهم المنطقة من تعاون سياسى واقتصادى واجتماعى وغيره ، مطروح ، وكل ما يهم الاستقرار الاقليمى وكيفية تضافر الجهود العربية والأوروبية لمواجهة التحديات السياسية والأمنية القائمة التى تهدد الاستقرار ، فهى جميعها محل نقاش ". وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وكيفية تناولها خلال القمة ؟ .. ذكر الهباس أن موقف الاتحاد الأوروبى من القضية الفلسطينية هو موقف جيد، والى حد كبير هو داعم لإيجاد حل عادل وسلمى وشامل لهذه القضية وفقا للمرجعيات الدولية المتعارف عليها.