بالصور.. توزيع جوائز مسابقة نوال عمر للصحافة لعام 2018

شهدت مؤسسة الأهرام، مساء الأحد، توزيع جوائز مسابقة الدكتورة نوال عمر للصحافة، لأصحاب الهمم وتجديد الخطاب الديني، المقامة تحت رعاية جريدة الأهرام ونقابة الصحفيين.
شارك في الحفل الكاتب الصحفى علاء ثابت، رئيس تحرير الأهرام، والكاتب الصحفى سعد سليم، رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر، الدكتورة عبير الرباط عميد كلية آداب جامعة بنها، والزميل الصحفى هشام الزيني نجل الراحلة نوال عمر وأمين عام الجائزة، والدكتور أمين عبدالغنى، أستاذ الإعلام بجامعة الزقازيق.
وخلال الاحتفال كرم الكاتب الصحفى علاء ثابت، رئيس تحرير الأهرام، الزميل محمد ربيع غزالة، الصحفي بجريدة الأهرام المسائي، عن مجموعة صفحات عن تجديد الخطاب الديني، كما كرم الزميلة نفيسة مصطفى عبدالواحد، الصحفية بجريدة الجمهورية الفائزة بالجائزة الأولى التي رأس لجنة تحكيمها لهذه الدورة الكاتب الصحفى علاء العطار، عن فرع «أصحاب الهمم»، بتقديمها ملفا عن التوحد تحت عنوان «دموع على وجوه الملائكة»، والذى تزامن مع إعلان الرئيس السيسى 2018 عاما لذوى القدرات الخاصة، حيث رصدت على أرض الواقع معاناة المصابين بالتوحد وشلل الأطفال الدماغى.
كما منحت الجائزة شهادة تقدير خاصة لصفحة صناع التحدي بجريدة الأهرام، والتي يشرف عليها الزميل أحمد عامر عبدالله.
كرمت الجائزة أيضا، الطلاب الأوائل بكلية آداب بنها، وهما هاجر محمود أبوالخير ونورهان سمير السيد، والطالب الأول عمر محمد غريب بكلية آداب الزقازيق، قسم الإعلام.
قال علاء ثابت، رئيس تحرير الأهرام، إن عام 2007 صدر قرار من نقابة الصحفيين باعتبار جائزة نوال عمر من الجوائز المعتمدة وخصص لها مجلس أمناء ولاقت طوال هذه السنوات احتراما وشغفا لدى الزملاء المتقدمين لها، حيث شهدت هذا العام تقدم 78 زميلا وزميلة، بينما بلغ عدد الأعمال المشتركة هذا العام نحو 20 عملا صحفيًا من الزملاء الصحفيين من المؤسسات المختلفة.
وأضاف ثابت أن اختيار الموضوعات التي كانت موضوع الجائزة هذا العام تتوافق مع اهتمام الدولة المصرية بأصحاب الهمم وتجديد الخطاب الديني، فمكانة الجائزة والراحلة الدكتورة نوال عمر، يجب أن تكون على مستوى الأحداث الكبرى في مصر ومتغيراتها.
وقال هشام الزيني، أمين عام الجائزة، إن احتفالية الدكتورة نوال عمر تقام سنويا في نفس موعدها 3 مارس، منذ أن أطلقت في عام 2004، مؤكدا أن احتفالية هذا العام شهدت أكبر حضور من خريجي دفعات 1986 و1995 و1997 قسم الإعلام كلية آداب جامعة الزقازيق وبنها.
وأضاف «الزينى» أنه سيكون في العام القادم جوائز خاصة للإعلام الإلكترونى، متوجها بالشكر لنقابة الصحفيين ومؤسسة الأهرام لمساندة هذه الجائزة لتستمر طوال هذه السنوات.
ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفى سعد سليم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، وأحد أوائل دفعة 86 بكلية الآداب جامعة الزقازيق، أن مصدر سعادته اليوم خلال حضور الاحتفال السنوى بجائزة نوال عمر التي تعلمنا منها كيفية نتجاوز التحديات هو فوز الزميلة الصحفية نفيسة مصطفى بجريدة الجمهورية بالجائزة الأولى، مطالبا جميع الزملاء أن يحزوا حزوها.
بينما أكد الدكتور أمين عبدالغنى، أستاذ الإعلام بجامعة الزقازيق أنه من المقرر إطلاق اسم نوال عمر على أكبر مدرج لكلية الإعلام الرقمى بالجامعة خلال هذا العام.