استعدادات نهائية لافتتاح مطار مسقط الدولي الجديد الأحد المقبل

استعدت العاصمة العمانية «مسقط»، للافتتاح الرسمي لمطار مسقط الدولي الجديد، الأحد المقبل، وسط تكثيف لرحلات الطيران العماني، الناقل الرسمي للبلاد، لنقل الضيوف الأجانب من المسؤولين الحكوميين، ورؤساء الشركات، وممثلي الدول العربية والأجنبية، والسفراء، ورؤساء شركات الطيران العالمية، ومن المنتظر أن يحضر نحو 400 ضيف على مستوى العالم.
ومن المتوقع زيادة حجم الإنفاق المرتبط بالسياحة العمانية بنسبة 7.9 % في 2018، ليصل إلى 2.7 مليار دولار، ليظل محركا اقتصاديا مهما في نمو وتوسع سلطنة عمان المستقبلي.
من جانبه، قال الدكتور أحمد بن محمد الفطيسى، وزير النقل والمواصلات العماني، إن «بلاده ستفتتح رسميا مطار مسقط الدولى الجديد الأحد المقبل، وسط حضور إعلامى دولى واسع»، مضيفا: أن «المطار يواكب أحدث التقنيات العالمية مع مراعاة الطراز المعماري العماني».
وأضاف «الفطيسي»، في تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، التي تعد الصحيفة المصرية الوحيدة المدعوة للافتتاح، على هامش حفل العشاء للوفد الإعلامي، أن استثمارات المطار الجديد بلغت نحو 5 مليارات دولار، ما يسهم في ترويج السياحة والسفر والتنمية الاقتصادية والصناعية.
وأوضح الوزير أن المطار الجديد مجهز لاستيعاب 20مليون مسافر، وممهد ب29 جسرا جويا لربط الطائرات، وهو مطار متكامل، بالإضافة إلى دمج مطار صلالة معه ضمن حزمة واحدة للبنية الأساسية، مؤكدا أن بلاده ترغب أن يكون قطاع السياحة جاذب للطيران في عمان، وأوضح أن بلاده تعطى الفرصة للشباب من أبناء عمان وتعتمد عليهم في العمل بجميع مواقع المطارات.
وحسب «الفطيسي»، فإن سلطنة عمان على استعداد لتلبية الطلب المتزايد من خلال الترويج لنفسها كوجهة متميزة في منطقة الشرق الأوسط تخدمها شركة الطيران العمانية المصنفة 4 نجوم من «سكاى تراكس».
وأشار وزيرالنقل والمواصلات العماني إلى مشاركة القطاع الخاص في التشغيل، لكن تمويل مشاريع إنشاءات المطارات تتحملها موازنة السلطنة، لافتا إلى خطة لتوسيع الأسطول بأحدث جيل من الطائرات، وتوسيع شبكة الطرق والاستفادة من أسواق جديدة للمسافرين، وتطور خدمات الطيران المتميزة وتحسين التعامل مع البضائع بما يتناسب مع احتياجات العملاء، وكذا تقديم حزم وجهات مخصصة للزوار.
وكشف «الفطيسي» عن إجراءات لتحديث المطارات العمانية الرئيسية بالكامل وتجهيزها لمواجهة زيادة تدفق المسافرين للداخل، وسط توقعات بنمو عدد الوافدين، ما يشير إلى دمج المطارات الإقليمية الأصغر ضمن إستراتيجية سياحية أوسع، والتركيز على أن يصبح مطار مسقط الدولي الجديد مطارا رئيسيا للمسافرين الدوليين، بالإضافة إلى تحديث البنية التحتية والمرافق بالمطارات لتلبية نمو الركاب القادمين على أساس سنوي.