قال أحمد المحرزي، وزير السياحة العماني، إن تدشين خدمة الدار البيضاء جاء في وقت مثالي للطيران العُماني، حيث قارب عدد السياح الزائرين للمغرب 70 ألف سائح مع توقع أن يرتفع هذا الرقم في أعقاب تدشين الناقل الوطني للسلطنة وجهة إسطنبول في الأول من يونيو المنصرم، حيث من المزمع أيضًا أن يدشن الطيران العماني رحلاته إلى موسكو وكذلك إعادة تشغيل خدمته إلى جزر المالديف في أكتوبر المُقبل. وتأتي المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول المصدرة للسياحة في المغرب ويحتل السائح الإماراتي المرتبة الثانية بينما السائح الكويتي يحتل ثالثا ويأتي السائح العماني في المرتبة الرابعه بينما ياتي السواح في قطر والبحرين في المرتبة الخامسة والسادسة على التوالي في ظل النمو السريع للسياحة في السوق المغربية للسياح القادمين من الخليج وقد أكد العديد من المراقبين أن تشهد العلاقات الاقتصادية والسياحية بين السلطنة بشكل خاص ودول الخليج العربي بشكل عام والمغرب العربي خلال الفترة القادمة نموا وذلك في أعقاب تدشين الخط الطيران العماني لخط الدار البيضاء مؤخرا مؤكدين أن وجود هذا الخط سيوجد تواصل مباشر بين السياح في السلطنة والمغرب وبينها وبين دول الخليج والشرق الأقصى. وأضاف أن هذه المحطة ستسهم في تلبية الطلب المتزايد للسياح ورجال الأعمال والدارسين المتجهين للسلطنة أو المملكة المغربية إلى جانب تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية بين البلدين الشقيقين، مبينًا أن المحطة تتيح للمسافرين بين مسقطوالدار البيضاء إمكانية الربط بسلاسة عبر مطار مسقط الدولي إلى شبكة وجهات الطيران العماني الواسعة إلى العديد من دول العالم.
وأوضح أن الطيران العماني أصبح شريكا أساسيا واستراتيجيا في صناعه السياحة بالسلطنة حيث قام بنقل ما لا يقل عن 8 ملايين مسافر العام الماضي، وحصد العديد من الجوائز الدولية كجائزة افضل طيران اقليمي رئيسي لفئه أربع نجوم لعام 2018 من قبل مؤسسة "خبرات المسافرين العالمية ابكس" كما حصل على لقب شركة الطيران الافضل عن فئتي درجة رجال الأعمال والدرجة السياحية من قبل جوائز السفر العالمية للشرق الاوسط 2018 ، وكأفضل ناقل جوي عربي داعم للسياحة العربية وجائزة أفضل سوق حرة على متن الطائرة وجائزة أفضل خدمة موظفين في خطوط الطيران بالشرق الأوسط من سكاي تراكس.
