تكريم «أبوالغار» بجائزة عالمية بحضور مئات الأطباء فى «لندن»

منحت الجمعية الطبية الملكية البريطانية، أمس الأول، الدكتور محمد أبوالغار، أستاذ طب النساء، الميدالية الذهبية، بمقرها فى لندن، فى احتفال حضره مئات الأطباء والعلماء فى العالم بسبب تفوقه فى مجال الصحة الإنجابية والعقم.
وأشارت رئيسة الجمعية، ليزلى ريجان، كبرى الطبيبات فى إنجلترا، إلى أن منح الجائزة العالمية للدكتور «أبوالغار» جاء بعد أن أثبت خدمته الواضحة والمؤكدة فى مساعدة المرأة على الإنجاب وتحسين وتطوير علاج العقم والصحة الإنجابية، والتى وصلت إلى تقليل المضاعفات الناشئة عن أطفال الأنابيب، إضافة إلى خدمته المرأة المصرية بشكل خاص وسيدات منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، حيث كان أول مَن أنشأ مركز أطفال الأنابيب.
وتابعت «ريجان» أن «أبوالغار» طبيب مصرى نشر أبحاثاً فى كبرى المجلات والدوريات العالمية المعتمدة أفادت البشرية جمعاء فى مجال العقم والإنجاب، وأدت إلى تحسين صحة المرأة، فضلاً عن قيامه بإنشاء جمعية الشرق الأوسط للخصوبة، والتى انتُخب رئيساً لها، فى أولى دوراتها العملية، كما أنه أنشأ المجلة العلمية للشرق الأوسط للخصوبة، وترأس تحريرها قبل عشرين عاماً. ولفتت إلى أن الجائزة تُمنح بعد دراسة وافية من قِبَل مجلس إدارة الجمعية الطبية الملكية، التى تترأسها بشكل شرفى ملكة بريطانيا، مشيرة إلى أن «أبوالغار» استطاع أن يحوز المرتبة الأولى فى مجال النساء والولادة والصحة الإنجابية، ما دعا الجمعية إلى تقديم الميدالية الذهبية له، وهى تُمنح لطبيب واحد فقط فى كل تخصص على مستوى العالم.
وكان الحفل قد بدأ فى مساء الجمعة، حيث تم تكريم 114 طبيباً من أنحاء العالم، بعدها قدمت رئيسة الجمعية الجائزة الكبرى للدكتور «أبوالغار».
وقال «أبوالغار»، فى اتصال هاتفى من لندن، ل«المصرى اليوم»، إنه سعيد للغاية لحصوله على الميدالية الذهبية فى مجال عمله، ومما زاده سعادة أن اسم مصر ذُكر كثيراً أثناء تقديمه من قِبَل رئيسة الجمعية، فى كلمتها التى ألقتها على الحضور من شتى دول العالم.
وأضاف «أبوالغار» أن الاهتمام بصحة المرأة والإنجاب أتى بنتائج إيجابية عبر الوصول إلى أقل نسبة مخاطر فى أطفال الأنابيب وزيادة القدرة الإنجابية.