حبس قاتل زوجته ب«سكين الأضحية» في قليوب (اعترافات المتهم)

قررت نيابة قليوب، حبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت له تهمة القتل، بعد أن تسبب في وفاة زوجته بسكين في قرية ميت نما في قليوب، أثناء قيامه بذبح أضحية العيد.
وطلبت النيابة تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة، وإرسال السلاح المستخدم في الواقعة «سكين» للمعمل الجنائي، وصرحت بدفن الجثة.
وقال الزوج «ب س»، 32 سنة، عامل، قررت أن أذبح أضحية في العيد، وأثناء قيامى بالذبيح في وجود شقيقاتي وأقاربي حدثت بيني وزوجتي مشادة، بسبب الخلاف على تقسيم اللحمة وتوزيعها، وأثناء مشادتي معها كان في يدي السكين فلم أدري بنفسي، إلا وأنا أطعنها في رقبتها.
وأضاف الزوج، في أقواله: «لم أكن أقصد قتلها، ولكن قدرها وعمرها انتهى بسكين كان في يدي».
وأكد المتهم أنه تزوج من المجني عليها منذ حوالي 4 سنوات، ولم ننجب خلالها أطفالا، ومنذ أن تزوجنا بفترة بسيطة دبت الخلافات بيننا، وكانت تترك بيت الزوجية وتذهب لمنزل أسرتها، مما كان يزيد الخلاف بيننا، وقبل واقعة الوفاة نشبت بيني وبينها خلافا وتم تسويته إلى أن جاء يوم الواقعة، حيث كانت المجني عليها بجانبي فنشب بيننا مشادة كلامية تطورت للسباب، بسبب تقطيع اللحمة وتوزيعها، فأثار حفيظتي أسلوبها الحاد معي، فقمت بطعنها في رقبتها فوقعت على الأرض غارقة فى دمائها.
واتهم الزوج شقيق المجني عليها، ويدعي «أ.م»، نقاش، 29 سنة، في أقواله، بأنه السبب فى وفاتها، وكشفت تحريات مباحث مركز قليوب أن شقيق المجنى عليها كان على خلاف دائم مع المتهم منذ حوالي عام تقريبا.
كان اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، تلقى إشارة من مستشفى النيل بشبرا الخيمة بمصرع «ع.م.أ»، 27 عاما، بقرية ميت نما بقليوب مصابة بجرح طعني بالرقبة.
انتقل اللواء علاء فاروق، مدير المباحث، وبسؤال الشهود أقرروا أنه أثناء إعداد المجني عليها الشاي لزوجها أثناء قيامه بذبح الأضحية انزلقت قدمها بسبب دماء الأضحية، وحاول زوجها أن ينقذها ولكنها سقطت على سكين مستخدمة في الذبح، فلقيت مصرعها في الحال.
فيما اتهم «أ.م»، شقيق المتوفية، نقاش 29 سنة، زوج المجني عليها بتعمد قتلها، بالعرض على النيابة اعترف المتهم أنه هو المتسبب في وفاتها إثر نشوب خلاف بينهما على تجزئة لحم الأضحية.
وتم ضبط الزوج ويدعى «ب.س»، 32 سنة، عامل، وبإعادة مناقشته اعترف تفصيلياً بالتسبب في وفاتها على أثر نشوب خلاف بينه وبين المجني عليها أثناء قيامه بتجزئة لحم الأضحية، فقام بطعنها بسلاح أبيض «سكين» كان يستعمله في تقطيع اللحمة، مما تسبب في إحداث الإصابة التي أودت بحياتها، وأرشد عن السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة.