وزير الري الأسبق: زمن الحصول على مياه سهلة ولى وفات

نظمت النقابة العامة للمهندسين، ندوة بعنوان «دور التكنولوجيا في مواجهة شح الموارد المائية في الوطن العربي وما يمكن تطبيقه في مصر»، وشهدت الجلسة حضور النقيب هاني ضاحي، والدكتور حسين العطفي، وزير الري الأسبق، الدكتور محمود أبوزيد وزير الموارد المائية الأسبق، والدكتور محمد داوود، الأستاذ بالمركز القومي لبحوث المياه، ومستشار الموارد المائية بهيئة البيئة بأبوظبي، والأستاذ الدكتور مدحت عزت نائب رئيس المركز القومي للبحوث.
وقال الدكتور حسين العطفي، أن التواجد بنقابة المهندسين شرف، حيث تعتبر صرح هندسي، وأنه كان يرأس لجنة المياه بالنقابة، مضيفا «ملف المياه أصبح يسبب قلق بالشارع سواء في مصر أو بالعالم، موضحًا أن زمن الحصول على مياه سهلة والاعتماد على 50%، ولي وفات، والمياه أولوية أساسية في كل شئ، مقدمًا الشكر لنقابة المهندسين على تبنيها بمثل تلك الندوات .
وأكد الدكتور محمد داوود، أن دولة الإمارات تحتل المركز الثاني عالمياً في إنتاج المياه عن طريق تحلية مياه البحر، حيث يبلغ إنتاجها 14% من الإنتاج العالمي لمياه البحر المحلاه، بالإضافة لامتلاكها عدداً من مشاريع التحلية التي تعد الأكبر على مستوى العالم، مثل محطة الفجيرة لتحلية المياه، وتوليد الطاقة، ومشروع أكبر محطة تحلية بتقنية التناضح العكسي في العالم في أبوظبي، وتعتبر رقم 2 في العالم، بعد المملكة العربية السعودية والتي تحتل المركز الأول.
وأضاف: «ارتفعت الاستثمارات والدعم الحكومي السنوي إلى»15 مليار درهم سنويَا«، وضعف قيمة التعرفة الحالية»حولي 50% من قيمة التعرفة الحالية في دبي، وارتفاع معدل متوسط استهلاك الفرد سنويَا «560 لتر الفرد في اليوم» مقارنة بالمعدلات العالمية، وهناك عوامل أساسية حدت كثيراً من عدم التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة في مصر، مختتما «نؤكد أن مياه الصرف الصحي لابد أن يتم تحليتها، ولابد من التعامل معها على أساس أنها مورد لابد من الاستفادة منه، وهناك محطات تحليه للأستفادة من مياه الصرف الصحي».