«ماي» تخضع للضغوط وتقبل تعديلات على خططها للخروج من الاتحاد الأوروبي

خضعت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، لضغوط دعاة الخروج من الاتحاد الأوروبي من حزب المحافظين بعد قبولها لتعديلات هامة في خططها لمغادرة التتكتل، طبقا لشبكة «آي تي في» الإخبارية البريطانية.
وقدم المتشككون تجاه الاتحاد الأوروبي تعديلات على مشروع قانون الحكومة الحاص بالشراكة الجمركية هدف إلى فرض شروطا صارمة على رئيسة الوزراء بعد أن أعلنت في مقرها الريفي (التشيكرز) الأسبوع الماضي خطتها لإبقاء المملكة المتحدة مقيدة بقواعد الإتحاد الأوروبي الخاصة بالسلع والمواد الغذائية.
وقال مصدر من دعاة الخروج من ااتكل للشبكة «اتفاق التشيكرز قد انتهى وتم القضاء عليه بعد قبول الحكومة لجميع الإصلاحات الأربعة التي تم التقد بها من قبل جاكوب رايس موج- رئيس مجموعة الأبحاث الأوروبية- والسير برنارد جنكين وايان دنكان سميث وبريتي باتيل».
وأشارت عضوة حزب المحافظين من دعاة البقاء في التكتل آنا سوبري أن القيادي بالحزب جاكوب رايس موج هو من يدير بريطانيا حاليا.
واتهم النائب العمالي، ستيفن كينوك، رئيسة الوزراء بالخضوع لرئيس مجموعة الأبحاث الأوروبية التابعة لحزب المحافظين، مشددا على أنه من خلال الإستسلام لمطالبه، فإن صفقة المقر الريفي أصبحت منتهية.
لكن تريزا ماي ومع ذلك أصرت على أن التعديلات لا تغير المخطط المتفق عليه في مقرها الريفي.
وأصرت رئاسة الوزراء البريطانية أن التعديلات التي وافقت عليها متفقة مع خطة الحكومة التي أعلنت في «التشيكرز»، إلا أن هذه الخطوة قد تحد من قدرة الحكومة على المناورة في محادثاتها مع الإتحاد الأوروبي.