الداخلية ترد على روايات «قطع طريق الساحل»

نفت مصادر أمنية بوزارة الداخلية ما تم تداولته بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي حول «وجود بلطجية يقطعون طريق (مصر- إسكندرية) الصحراوي».
وقالت المصادر في تصريحات ل«المصري اليوم»، الإثنين، إن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن الطريق الصحراوي والساحلي ملئ بالأكمنة الثابتة والمتحركة، ولم تتلق وزارة الداخلية أي بلاغ يفيد بوقوع مثل تلك الوقائع.
وأضافت المصادر أن هذه مجرد شائعة هدفها إثارة الفزع للمواطنين في أيام العيد وإفساد فرحتهم، وكل من يمر بالطريق يستطيع أن يرى الدوريات الأمنية المتحركة في الطريق، والتي لا تنقطع«.
كانت الأجهزة الأمنية قد رصدت، فجر الإثنين، منشورًا تداول على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وصفحات تابعة لعناصر تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، ويتضمن تحذيرًا للمسافرين على طريق الساحل الشمالي جاء نصه: «برجاء عدم التحرك مِن الساحل الشمالي في هذا الوقت الحالي، ولا حد يروح الساحل في هذا الوقت، لأن فيه أكثر من 150 بلطجي قاطعين طريق مصر وإسكندرية الصحراوي وبيهجموا على العربيات ويكسروها.. يرجى التنويه والنشر»، بحسب المنشور.
وقالت المصادر الأمنية أنه تم إخطار الجهات المعنية بما جاء بالمنشور، وبالاتصال بجميع الأكمنة الثابتة والمتحركة على الطريق أفادوا بعدم صحة ما جاء بالمنشور، مؤكدة أنه «يوجد 4 أكمنة أمنية ثابتة على الطريق فضلا عّن الكمائن المتحركة، التي تجوب الطريق في الاتجاهين بشكل مستمر خاصة في فترات الليل».
وأكدت المصادر أن قوات تأمين إضافية تابعة للقوات المسلحة تتواجد أيضًا على الطريق بالقرب من قاعدة محمد نجيب، وهو ما يجزم بأن شائعة قطع الطريق لا يمكن أن يتم تصورها من الأساس، مشيرة إلى أنه ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لتتبع من يقف وراء بث تلك الشائعات وتقديمه للنيابة العامة.