السيسي: «افتقدنا المؤتمرات دي جدًا».. محتاجين نتكلم كتير مع بعض

«محتاجين نتكلم كتير مع بعض» قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، قبل اعلان افتتاح اعمال المؤتمر الدورى الخامس للشباب الذي انطلق ولمدة بوم واحد امس باحد فنادق القاهرة، وقال السيسي، في كلمته الموجزة اعتذارا عن تأخر انعقاد هذا المؤتمر بسبب ظروف الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه يعتبر الدورة الخامسة التي تُعقد آخر مؤتمر للشباب ضمن الفترة الرئاسية الأولى، وليس أول مؤتمر للشباب في الفترة الرئاسية الثانية، متابعا: «افتقدنا المؤتمرات دى جدا جدا خلال التلات الشهور اللى فاتت، وكانت بيبقى فيه فرصة نلتقى ونسمع بعض، وأتصور إن الانتخابات هي اللى خلت المدة تطول».
وأضاف الرئيس في كلمت: «اسمحوا لى نفتتح المؤتمر ونستمع ونتحاور مع بعضنا البعض من أجل مصر، فيه كلام كتير محتاجين نتكلم فيه مع بعضنا، وكلام كتير نسمعه من بعضنا، ونحاول نستكمل ونبنى بلد صحيح، وما تم إنجازه خلال الأربع سنوات الماضية عبارة عن خطوة على الطريق».
وانطلقت الفعاليات بآيات من القرآن الكريم، تبعها عرض فيلم تسجيلى عن رحلة مؤتمرات الشباب منذ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لها، حتى المؤتمر الرابع، مرورا بمنتدى شباب العالم الذي استضافته شرم الشيخ في نوفمبر الماضى.
واشتمل المؤتمر على 3 جلسات كان اولها رؤية شبابية لتحليل المشهد السياسي في مصر وتخللهااستعراض تحليل نتائج انتخابات 2018 وجلسة نقاشية عن تفعيل الحياة الحزبية والمشاركة السياسية تلتها رؤية شبابية للدولة المصرية للاربع سنوات القادمة وتخللها عرض تقديمي عن رؤية الدولة خلال الفترة القادمة
ثم جلسة اسأل الرئيس، «المصرى اليوم» رصدت تفاعل عدد كبير من المشاركين في المؤتمر معتبرين انه يوم للشباب خاصة وانه قبل لحظات من اعلان انطلاقة اصدر الرئيس السيسي قراراً جمهورياً بالعفو عن 332 محبوساً من الشباب والحالات الصحية الصادر بحقهم أحكام قضائية نهائية ،فضلا عن ان اتسم بطابع مختلف، فكل المتحدثين خلال الجلسات والمناقشات من الشباب، واقتصر تواجد الحكومة والمسئولين على المشاهدة فقط، والأخذ بالتوصيات التي خرجت عن المؤتمر خاصة وأن مؤتمرات الشباب نجحت في حل كثير من المشكلات والتحديات التي تواجه الدولة المصرية، وكذلك التفاعل مع المطالب الجماهيرية المختلفة، مثل الإفراج عن مئات من الشباب، وحل مشكلات تتعلق بتشغيل المصانع وتطوير العشوائيات وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، ودعم الابتكار والتعليم ونجحت التوصيات ايضا في تنفيذ الكثير من المهام تفوقت على فكرة المطالبة بظهير سياسي أو حزب سياسي للرئيس يترجم هذه المطالب إلى واقع ملموس.