بشرى سارة خلال مؤتمر مديري إدارات المرور: الملصق الإلكتروني قبل نهاية 2018

عقدت وزارة الداخلية، السبت، مؤتمر مديري إدارات المرور السنوي رقم 19 بمقر نادي الشرطة في مدينة نصر في القاهرة تحت عنوان «التطور المروري وأثره على المواطن».
وعقد المؤتمر، برعاية اللواء علاء الدجوي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الشرطة المتخصصة، واللواء عصمت الأشقر، مدير الإدارة العامة للمرور، وبحضور مديري إدارات المرور على مستوى الجمهورية، ووفد من القوات المسلحة، وخبراء المرور والسلامة المرورية.
وأذيع في الحفل فيلم وثائقي قصير أعدته الإدارة العامة للمرور تناول جهود الإدارة، وأشارت في بدايته إلى أن كل المشاهد المصورة هي مشاهد حقيقية.
وتناول الفيلم القصير انتشار رجال المرور والحملات المرورية وتأمين مناطق الأعمال واستعراض الأجهزة الحديثة المستخدمة في الحملات وتفعيل أدوات معهد تدريب المرور بالنسبة للدورات التدريبية للضباط والأفراد.
وأشار الفيلم إلى انتشار سيارات الإغاثة المرورية التي تتلقى الأعطال على مدار ال24 ساعة وحملات الكشف عن تعاطي المواد المخدرة في أوساط السائقين، فضلا عن المدينة المرورية المتنقلة التي ساهمت بشكل كبير في نشر الوعي المروري بين الأطفال.
وقال اللواء عصمت الأشقر، مدير الإدارة العامة للمرور، إن «قضايا المرور تحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية ووزير الداخلية، وإن قطاع الشرطة المتخصصة يبذل جهودا مضنية مع عدة جهات معنية في الدولة على رأسها وزارتي النقل والإسكان والقوات المسلحة لتحقيق الأمن والسلامة المرورية».
وأضاف «الأشقر»، ل«المصري اليوم»، أن هناك حالة من الاستعدادات المكثفة لشهر رمضان، وأن هناك خطة مكبرة ستشارك فيها جميع أجهزة المرور لفك التكدسات المرورية خلال الشهر خاصة في أوقات الذروة.
من جانبه، أشار اللواء علاء الدجوي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الشرطة المتخصصة، إلى أن «توفير سبل الأمن والسلامة للمواطن على رأس أولويات واهتمام اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، وجميعنا يعتبر أن منظومة المرور هي واجهة لرقي الأمم ونهضتها».
وبدوره، ذكر اللواء خالد يوسف، مساعد وزير الداخلية السابق، أن «العمل الجماعي الدافع وراء كل نجاح، وأن الطفرة التي تحدث في إنشاء الطرق في مصر ما حصلتش من 30 سنة»، مضيفا أن «الأيام المقبلة هي أيام المحترفين ولن تكون للهواة، وهناك اتجاه عام داخل الدولة لمواكبة كافة أوجه التطور المتاحة».
وقال اللواء خالد على، مدير نظم المعلومات للمرور، إن «عام 2018 يحمل بشرى سارة، إذ أن مشروع الملصق الإلكتروني سيطبق قبل نهاية العام، كما أن وزير الداخلية أطلق إشارة البدء في إنشاء محطات الفحص الفني».
وشرح فيلم قصير طبيعة الملصق، وذكر أن الملصق تم بحثه مع كل دول العالم وتمت التجربة العملية على بعض الطرق، وهو عبارة عن ملصق إلكتروني على الزجاج الأمامي للسيارات، وله دور في ضبط معظم المخالفات والسيارات المسروقة والمهربة وقياس الكثافات المرورية ويرفع مستوى السلامة ويرسخ مبدأ المساواة.
وعن محطات الفحص الفني، أشار الفيلم إلى أنه تم وضع شروط ومواصفات المحطات وتم طرح المشروع على الشركات وفي انتظار الترسية للبدء في التنفيذ.
وبالنسبة للقانون الجديد والبنية التحتية اللازمة له، أصدر رئيس الوزراء قرارا بتشكيل لجنة لسرعة الانتهاء من البنية التحتية وخاصة الالكترونية.