وزير الخارجية: لا غنى عن أمريكا فى «عملية السلام»

أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، اتفاق 6 من وزراء الخارجية العرب، ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى، على أهمية التواصل فيما بينهم، ومع أمريكا باعتبارها «شريكا لا غنى عنه وتستطيع بحكم علاقاتها مع الدول العربية والأوروبية استعادة مسيرة السلام وفقا لمرجعيات ومقررات الشرعية الدولية».
وقال «شكرى»، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، فى بروكسل، الاثنين: «أهم ما خرج به الاجتماع المشترك بين وزراء الخارجية الأوروبيين ووزراء خارجية كل من مصر وفلسطين والأردن والإمارات والسعودية والمغرب، إضافة للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فى العاصمة البلجيكية، لبحث (مستقبل عملية السلام فى الشرق الأوسط)، كان إعادة تأكيد للتوافق بين الجانبين فيما يتعلق بأهمية مواصلة جهود تحقيق السلام وفق الإطار المتفق عليه دوليا للتعامل مع القضايا المختلفة المرتبطة بالتسوية النهائية واستمرار العمل المشترك».
على صعيد متصل، قال شكرى، فى كلمته أمام الشق رفيع المُستوى للدورة ال37 لمجلس حقوق الإنسان، بجنيف، الثلاثاء: «مصر تحرص كل عام على إطلاع المجلس الدولى لحقوق الإنسان على ما تحققه على صعيد تعزيز الديمقراطية وسيادة القانون، كما أنها ستجرى الانتخابات الرئاسية بعد أقل من شهر، والتى تُعد الاستحقاق الانتخابى الرابع الذى تشهده بعد ثورة 30 يونيو، وجميعها تمت وستتم فى إطار من النزاهة والشفافية بموجب ضمانات دستورية مُحكمة».
وتابع: «يؤسفنى ما نلمسه أحياناً من أداء إعلامى يفتقر المهنية ويستند لمصادر يثبت أنها مفبركة، أسوة بما اتبعته هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، الأسبوع الماضى، فى تقرير نشرته عن مصر، حيث ظهرت لاحقاً الفتاة التى ادعى أنها تعرضت للاختفاء القسرى والتعذيب، نافية صحة ما تناوله التقرير بشأنها».
وأعلن أن وزير شؤون مجلس النواب سيقدم، خلال زيارته جنيف الأسبوع المُقبل، ولأول مرة، تقريرا لمجلس حقوق الإنسان حول تنفيذ مصر توصيات آلية المراجعة الدورية الشاملة، تأكيدا على حرصها على الوفاء بالتزاماتها الدولية.